سجل الآن

تسجيل دخول

فقدت كلمة المرور

فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

المبيعات وفرقها عن التسويق للمنتجات

في هذا المقال سوف نتعرف على المبيعات وفرقها عن التسويق. اذ ان التسويق يعني انشاء الصفحات والنشر ومعرفة ما يتم عمله من أجل إيصال المنتج إلى المستهلكين. المبيعات معروفة ايضا فهي عدد مرات شراء المنتج والاستفادة منه من قبل العملاء. كل ما كتب في هذه المقدمة هي وجهة نظري الشخصية ولكننا يمكننا معرفة الفرق بين المبيعات والتسويق عن طريق آراء الخبراء. الى هنا يمكنكم متابعة المقال بالكامل والاستفادة منه.

المبيعات

الفرق بين المبيعات وعمليات التسويق للمنتجات

هناك اعتقاد سائد بأن التسويق والمبيعات شيء واحد، أو أن المبيعات جزء من العملية التسويقية أو العكس، ولكن في الواقع يعتبر الاثنان مختلفين وكل واحد منهما له وظيفة مستقلة حتى مع وحدة الهدف النهائي.

لا أود الدخول في التفاصيل العلمية للتسويق والمبيعات فليس هي مجال حديثنا هنا، ولكن أقل اختصارا بأن التسويق يختص بالدرجة الأولى بما وراء الكواليس، فالمنتج وتسعيره، وضع الخطط الإعلانية وتنفيذها، إجراء أبحاث السوق والتعرف على المستهلكين، تحديد منافذ التوزيع والبيع، وغيرها من الوظائف التي لا يكون فيها “عادة” احتكاك مباشر بالعملاء، ولكن لها دور مباشر في اجتذاب العملاء إلى منافذ البيع، ليأتي بعد ذلك دور المبيعات الذي يقوم بالتعامل المباشر مع العميل من خلال شرح تفاصيل المنتج أو الخدمة، الإجابة على الاستفسارات، وغيرها من الأمور المتعلقة بالأمور البيعية حتى إتمام عملية البيع.

لنأخذ هذا المثال البسيط، لنفترض بأن هناك متجرا متخصصا في بيع الأجهزة الإلكترونية، يقوم فريق التسويق بدراسة التكاليف والأسعار وتحديدها، ومن ثم إعداد الخطط الإعلانية وتنفيذ كل الجزئيات المتعلقة بها، فتؤدي هذه المهام إلى اجتذاب العملاء المحتملين إلى المتجر، ولكن بطبيعة الحال فإن وصول هؤلاء العملاء إلى المتجر لا يعني أنهم سيقومون بشراء المنتجات، وهنا يأتي دور الباعة الذين يمارسون دورهم في الشرح والإقناع والرد على الاستفسارات ومن ثم إتمام الصفقة في حال رغبة العميل بالشراء.

التسويق يختص عادة بما وراء الكواليس مثل تحديد المنتجا وتسعيره والترويج له وغيرها من الوظائف، بينما البيع يكون بالالتقاء المباشر بالعملاء. الأمر بهذه الطريقة أيضا عند بيع المنتجات الرقمية، فالاستفسارات التي تصل إلى البريد الإلكتروني، أو التحدث عبر نظام المحادثات المباشر وكذلك تصميم صفحة البيع كلها أمور بیعية تأتي بعد العمليات التسويقية المختلفة والتي تحدثنا عنها في الفصل السابق والتي كانت تهدف لاجتذاب العميل لزيارة موقعك أو صفحة مبيعاتك بالدرجة الأولى.

تصميم صفحة المبيعات Landing Page

صفحة المبيعات Landing Page هي صفحة إنترنت مخصصة لبيع منتج أو خدمة، وهذا النوع من الصفحات شائع الاستخدام لبيع المنتجات الرقمية، وهناك نماذج كثيرة يمكنك أن تطلع على بعضها. تصميم هذه الصفحة من الأمور الهامة جدأ، ولها دور كبير في زيادة مبيعات منتجك، ولهذا فإن عليك أن تهتم بها سواء كنت تستخدم موقعك الشخصي لبيع المنتج، أو تستخدم منصة وسيطة مثل منصة أسناد، إذا لم تكن قادرا على تصميم صفحة مبيعات احترافية فعليك دون شك أن تطلب المساعدة من محترف.

صفحة المبيعات هي صفحة مصممة خصيصا لبيع منتج معين، وبالتالي فإن الهدف منها إقناع الزائر بشراء ذلك المنتج أو الخدمة. إليك بعض النصائح الهامة لإنشاء صفحة مبيعات عالية الجودة وتهدف إلى زيادة مبيعات منتجك الرقمي:

1- المختصر المفيد

الشرح الطويل والمتشعب ممل للغاية، وقد يؤدي إلى إغلاق صفحتك فورا دون قراءة محتواها، ولهذا فإن عليك أن تدخل في الموضوع مباشرة دون إسهاب، ولكن هذا لا يعني أن لا تستخدم الأسلوب الشيق والجذاب فهو مهم للغاية، وقد يكون من الجيد أن تطلب من شخص آخر كتابة محتوى صفحة مبيعاتك بأسلوب تسويقي مميز.

2- الصور والفيديو

أعتقد بأن الجميع يعرف دور الصور في العملية التسويقية، وكيف يمكن لها أن تغير المعادلة وتشد انتباه الناس بشكل أكبر من النصوص، واختيار الصور المناسبة يساعد في إثارة اهتمام الزائر ويشجعه على القراءة والاطلاع بشكل أكبر حول المنتج، هذا بالطبع إن استطاعت الصور أن تقوم بدورها المطلوب، ولهذا فإن عليك أن تعتمد دائما على الصور والتصاميم المناسبة.

الفيديو أيضا له دور مهم، فكثير من أصحاب المنتجات الرقمية يلجؤون إلى إعداد مقاطع فيديو لهم شخصيا يتحدثون فيه عن قصتهم، لاحظ أن الأمر يكون عبارة عن قصة وليس تسويق مباشر للمنتج، فمثلا لو كان شخص يبيع منتجا حول استراتيجيات للربح من الإنترنت، فتجد أنه يقوم بإعداد فيديو يتحدث فيه عن معاناته في عدم حصوله على وظيفة، وكيف اعتمد على نفسه وبحث عن مصادر مختلفة للدخل، ومن ثم يبدأ بالحديث حول الطريقة التي استطاع بها الحصول على استقلاليته المالية من الإنترنت، ومن ثم يختم حديثه بتوجيه رسالة لمشاهد الفيديو بأنه يستطيع أيضا أن يفعل ذلك وسيساعده المنتج في تحقيق حلمه.

ليس بالضرورة أن يكون الفيديو بالشكل المذكور بالأعلى، فيمكن عمل مونتاج صامت حول المنتج، أو مونتاج مرئي بخلفية صوتية فقط، ولكن المهم أن الأسلوب المستخدم يجب أن يكون مثيرا لاهتمام المشاهد ويحفزه على شراء المنتج والبدء باستخدامه، ولهذا قد كررت دائما بأن الجانب الأهم هو التركيز على فائدة المنتج للمشتري المحتمل في جميع أشكال العمليات التسويقية.

3- المبالغة والنتائج السلبية

بعد معاناة طويلة في عمل شاق قررت أن أضع حدا لكل ذلك وأن أغير من مسار حياتي، بدأت في البحث عن الاستقلالية المالية، فعملت في بعض المشاريع ولكن مصيرها جميعا كان الفشل، أخبرني أحد الأصدقاء عن أشخاص استطاعوا أن يصلوا للاستقلالية المالية وأن يحققوا ثروة لم يكونوا يحلمون بها يوما من خلال العمل على شبكة الإنترنت، بدأت حينها القراءة في قصص هؤلاء الناجحين وتشجعت لأن ابدأ عملي الشخصي على الإنترنت، كانت البداية محبطة للغاية؛ فلم استطع تحقيق أي شيء خلال الأشهر الأولى. المبالغة سوف تكون نتائج المبيعات فيها سلبية إلى درجة كبيرة.

أصابني اليأس ولكن الطموح يمنعني من التراجع، فقررت مواصلة الطريق ولكن باستراتيجية جديدة، وكانت المفاجأة بأن هذه الاستراتيجية قد قادتني لنتائج مذهلة لم أكن لأتوقعها يوما، قمت بالعمل أكثر وأكثر وبتطوير تلك الاستراتيجية لزيادة النتائج، وهذا ما حصل بالفعل، وانتقلت حينها من شخص تارك لعمله لا يمتلك سوى القليل من الدولارات لأن أكون مليونيرا خلال عام واحد، فقد استطعت تحقيق مبلغ 1,253,977 دولار في تلك السنة! قد تعتقد بأني أبالغ أو أكذب، ولكن التجربة ستثبت لك صحة لأنك أيضا تستطيع فعل ذلك، لو أخبرني شخص بهذا الأمر لم أكن لأصدق أيضا، ولهذا فأنا أعرض عليك تجربة الاستراتيجية لترى النتائج بنفسك فالتجربة خير برهان!

مهلا! هل اقتنعت بما ذكر بالأعلى ؟! لم تكن سوى قصة من نسج الخيال! قد تكون بدايتها مثيرة للاهتمام، ولكن ما ذكر في النهاية مثير للضحك والسخرية، ومع الأسف فإن هناك الكثيرين من أصحاب المنتجات الرقمية المتخصصة في مجال الربح من الانترنت على وجه الخصوص يستخدمون هذا الأسلوب الركيك في الترويج لمنتجاتهم، ولكن في حقيقة الأمر فإن النتائج غالبا ما تأتي عكسية، فالناس ليست غبية لهذه الدرجة لتصدق قصة كهذه، فإذا استطاع ذلك الشخص أن يحقق المبلغ الذي ذكره خلال عام، فلماذا يبيع استراتيجيته بعشرات الدولارات؟ ليركز على عمله إذا!.

مهما كان منتجك متميزا، ومهما كانت النتائج التي يحققها مذهلة، عليك دائما أن تبتعد عن أسلوب المبالغة بكل أشكالها، تحدث عن المنتج بشكل متزن ومعقول لتحصل على النتائج التي ترغب بالوصول إليها.

4- الألوان

قد يدهشك أن تعرف بأن الألوان أهمية خاصة حتى في مجال دراسة سلوك المستهلك، فتلك الدراسات تركز إلى جانب العوامل الإدارية والفنية على العوامل السيكولوجية، والألوان تدخل في ذلك الإطار وتتم دراستها بعناية، فهل تساءلت يوما ما سر اللونين الأصفر والأحمر والمستخدمين من قبل الكثير من المطاعم الشهيرة حول العالم؟ إنهما ووفقا للدراسات يساعدان على زيادة الإحساس بالجوع، إذا فاختيارهما لم يكن عبثا؟.

من الجيد أن تركز على ألوان متباينة فبعضها غامق والبعض الآخر فاتح، فإن لهذا دور كبير في شد الانتباه للأشياء المختلفة بالصفحة، ولهذا اجعل الأشياء التي تريد لها أن تبرز أكثر بلون مختلف في درجته عن ما حوله.

الاستفسارات والأسئلة الشائعة

من الضروري أن تكون هناك متابعة مستمرة لبريد المبيعات للرد على أي استفسارات قد ترد من المهتمين بالمنتج، وكذلك متابعة الحسابات في شبكات التواصل الاجتماعي للقيام بنفس المهمة، فعدم المتابعة أو التأخر في الرد قد يضيع عليك فرصا كثيرة.

التواصل مع العملاء في مجال المنتجات الرقمية الجاهزة مختلف عن تقديم خدمات خاصة لكل عميل، بمعنى آخر أن بيع قالب وورد برس جاهز مختلف عن تقديم خدمة تصميم القوالب الخاصة والتي ستضطر فيها إلى إعداد تصميم مخصص لكل عميل، وبالرغم من أن التواصل والاستفسارات في النوع الثاني أكثر، إلا أن ذلك لا يعني عدم وجود استفسارات ما قبل البيع في حالة المنتجات الجاهزة، ولهذا فإن عليك أن تخصص وقتا للرد على كافة ما يرد من استفسارات وأن لا تهملها.

قد يكون من الجيد أن تنشأ قسما للأسئلة الشائعة في حال كنت تستخدم موقعك الشخصي البيع المنتج، أو حتى أن تخصص قسما صغيرا في صفحة المبيعات لهذا الغرض، فهذا يوفر عليك الكثير من الوقت والجهد في الرد على الأسئلة المتكررة، ولكن هذه الأسئلة وإجابتها يجب أن تختار بذكاء، بحيث لا يكون وجودها مؤثرا على نسبة المبيعات بشكل سلبي. المتابعة المستمرة والرد على استفسارات المشترين المحتملين مهم للغاية، وفي حال إغفالك لهذا الجانب فإنك ستخسر الكثير.

ماذا بعد البيع؟

إذا كنت تعتقد أنه وبمجرد بيع المنتج تكون العلاقة بينك وبين العميل قد انتهت فأنت مخطئ تماما فهذا ليس نهاية الأمر، ولا أقصد هنا استمرارية العلاقة من الناحية التسويقية وفوائدها المستقبلية في زيادة المبيعات فقد تحدثت عنها في القسم السابق؛ وإنما أقصد الدعم وخدمات ما بعد البيع التي يجب أن توفرها للعميل لنفس المنتج الذي قام بشرائه.

لو عدنا ثانية للمثال الذي استخدمناه اكثر من مرة وهو المصمم فؤاد بدوي والذي ذكرنا بأنه يبيع قوالب منصة وورد برس على موقع ThemeForest العالمي، سنجد أن هناك مركز خاصة بالدعم الفني لكافة القوالب، وهناك يتم استقبال كافة الأسئلة . والاستفسارات من المشترين للقوالب، وأيضا حل المشكلات التي قد تواجه بعض المشترين، ولذلك فإن وجود هكذا نوع من التواصل مهم دائما لأي منتج رقمي.

قد يظن البعض بأن هذا الأمر مخصوص بالمنتجات التقنية مثل القوالب الجاهزة والبرمجيات، ولكن منتجات مثل الكتب الرقمية والدروس المصورة ليست بحاجة لخدمات ما بعد البيع ولا لدعم فني، وهذا الاعتقاد غير صحيح، فهناك مشاكل وأمور قد لا تخطر على بالك كبائع، وهناك بعض المشترين الذين قد لا يعجبهم المنتج وينبغي احتوائهم بطريقة أو بأخرى قدر الإمكان كي لا يتسبب عدم رضاهم في نقلهم لصورة سيئة عن المنتج.

يجب أن تلتزم بتقديم الدعم وخدمات ما بعد البيع لمن قام بشراء منتجك، وإهمال المشترين له نتائج سيئة وينقل صورة سلبية عن المنتج وصاحبه. من الضروري أن تضع كل الاحتمالات في حساباتك، وتوفر كافة الوسائل الممكنة لخدمات الدعم الفني وما بعد البيع، وعليك أن تضع سياسة لهذه الخدمات ليعرفها العميل، كتحديد أقصى مدة للرد على رسائل البريد الإلكتروني مثلا.

إرجاع النقد

هناك سؤال يطرحه البعض وهو هل من المناسب أن نرجع المال للمشتري الذي لم يعجبه المنتج الرقمي؟ في هذا الأمر قليل من التفصيل، فالأمر قد يختلف حسب نوع المنتج في بعض المنتجات كالبرمجيات مثلا يتطلب استخدام المنتج الرقمي وجود رقم مشفر (Serial Number) أو اسم مستخدم وكلمة مرور، وبهذا فإنه في حال طلب استعادة النقود فإن البائع يستطيع إلغاء الصلاحية الممنوحة للعميل سابقا، فإذا كان المنتج الخاص بك من هذا النوع فإنه من الأفضل لك أن تتيح إمكانية استعادة المبلغ المدفوع خلال مدة محددة لأن ذلك يعتبر عاملا مشجعا على الشراء، أو أن توفر نسخة تجريبية قبل الشراء على أقل تقدير.

في بعض المنتجات الأخرى يكون الأمر مختلف تماما، فالكتب الرقمية على سبيل المثال وبمجرد أن يحصل عليها المشتري فإن الأمر يكون قد انتهى، لأن الكتاب سيظل لدى المشتري حتى مع إرجاع النقد، فالأمر هنا يعود لرؤيتك، إذا قررت أن تعطي المشتري حق استعادة المال فإنه يجب أن تعرف أن هناك البعض من المشترين سيستفيدون من المنتج ومع ذلك سيطلبون استعادة ما دفعوه! ولكن في نفس الوقت فإن إتاحة استعادة المبلغ المدفوع يحفز على الشراء وبالتالي زيادة المبيعات، وازن بين الأمرين لتعرف أي خيار هو الأفضل بالنسبة لك في حال كان منتجك من هذا النوع. يسعدنا متابعة صفحتنا على ميديام .

اقرأ أيضا :


عن AdmiN

واحد من الناس اعشق التدوين والمساعدة اسأل اي سؤال في اي مجال وسوف احرص على اجابتك بطريقة تقنعك حتى وان لم اكن افهم في موضوع سؤالك ساقرأ عنه واعود اليك كي افصله اليك واقربه الى ذهنك اكثر انا صديق الجميع ومستعد للمساعدة في كل وقت.

‎إضافة تعليق