سجل الآن

تسجيل دخول

فقدت كلمة المرور

فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

اضرار تربية القطط داخل المنزل

هناك الكثير من الاضرار التي يمكن ان لا يعرفها الكثير وتلك الاضرار ناتجة عن تربية القطط في المنزل . يمكن تسليط الضوء على كل نوع من هذه الضرار اذ انها ليست جميعها تخص الحساسية والمرض بل ان هناك اضرار من نوع اخر ويمكن فهمها بالاطلاع عليها والاثار الناتجة عنها.

أضرار تربية القطط في المنزل

1- الحساسية

تعتبر الحساسية من الآثار السلبية المحتملة لتربية القطط في المنزل، حيث يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه القطط. يمكن أن تتسبب الحساسية في أعراض مثل الحكة والتهاب العين والأنف، وصعوبة التنفس، والتهاب الجلد، والتحسس الشديد.

ومع ذلك، يمكن الحد من خطر الحساسية من خلال اتخاذ بعض الإجراءات مثل:

1- تنظيف منطقة القطط بانتظام: يجب تنظيف منطقة القطط بانتظام باستخدام منظفات ومطهرات مخصصة للأغراض الحيوانية.

2- تنظيف الفرش والأثاث: يجب تنظيف الفرش والأثاث في المنزل بانتظام باستخدام مكانس وأدوات تنظيف لجمع الشعر والشعيرات والجزيئات الأخرى التي يمكن أن تسبب الحساسية.

3- تحديد منطقة محددة للقطط: يمكن تخصيص منطقة محددة في المنزل لتربية القطط، وتجنب السماح لها بالدخول إلى مناطق أخرى في المنزل.

4- اللعب والتفاعل بشكل معتدل: ينصح بتجنب التفاعل المفرط مع القطط واللعب بها بشكل مفرط، حيث يمكن أن يسبب هذا الأمر إفراز البروتينات المسببة للحساسية في الشعر والجلد واللعاب.

5- استخدام المرشحات الهوائية: يمكن استخدام المرشحات الهوائية لتنقية الهواء في المنزل وتقليل انتشار الجزيئات المسببة للحساسية.

2- الاصابة بالامراض

تربية القطط في المنزل قد تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض، ومن أمثلة هذه الأمراض:

1- التهاب الجهاز التنفسي: يمكن أن تنقل القطط الفيروسات والبكتيريا التي تسبب التهاب الجهاز التنفسي عند الإنسان، ويمكن أن يتسبب ذلك في أعراض مثل السعال والحمى وصعوبة التنفس.

2- العدوى الجلدية: يمكن أن تنقل القطط العدوى الجلدية إلى الإنسان، مما يؤدي إلى ظهور بثور وحكة وتحسس.

3- الطفيليات: يمكن للقطط حمل الطفيليات مثل البراغيث والقراد، والتي يمكن أن تنتقل إلى الإنسان وتسبب التهاب الجلد وأمراض أخرى.

4- الحساسية: كما ذكرنا سابقاً، فإن الحساسية من الآثار السلبية المحتملة لتربية القطط في المنزل.

للحد من خطر الإصابة بالأمراض، ينصح باتباع بعض الإجراءات مثل:

1- تنظيف القطط وملابسها: يجب تنظيف القطط وملابسها بانتظام باستخدام منظفات ومطهرات مخصصة للأغراض الحيوانية.

2- تحديد منطقة محددة للقطط: يمكن تخصيص منطقة محددة في المنزل لتربية القطط، وتجنب السماح لها بالدخول إلى مناطق أخرى في المنزل.

3- تجنب التفاعل المفرط: ينصح بتجنب التفاعل المفرط مع القطط واللعب بها بشكل مفرط، وتجنب الاقتراب منها إذا كنت تعاني من حساسية.

4- النظافة الشخصية: يجب الحرص على النظافة الشخصية وغسل اليدين جيداً بعد التعامل مع القطط أو أي شيء يمكن أن يكون ملوثاً بسبب تربية القطط في المنزل.

5- تطعيم القطط: يجب تطعيم القطط بانتظام لمنع انتقال الأمراض الخطيرة والعدوى منها إلى الإنسان.

6- زيارة الطبيب البيطري: ينصح بإجراء فحص دوري للقطط وتطهيرها من الطفيليات والبكتيريا المحتملة، وذلك للحد من خطر الإصابة بالأمراض.

بشكل عام، يمكن التحكم في خطر الإصابة بالأمراض الناتجة عن تربية القطط في المنزل من خلال اتباع بعض الإجراءات الاحترازية والنظافة الشخصية والبيئية، والتي تساعد على الحفاظ على صحة الإنسان والحيوانات المدللة في المنزل.

3- التسبب في الحساسية المنزلية

تُعدّ الحساسية المنزلية أحد الآثار الجانبية المحتملة لتربية الحيوانات في المنزل، بما في ذلك تربية القطط. فالحساسية المنزلية هي نوع من الحساسية تُسبّبها مواد مختلفة موجودة في المنازل، وقد تشمل هذه المواد: حبوب اللقاح، العفن، بقايا الحشرات، والبرد. ويمكن للقطط أن تُسبّب الحساسية المنزلية لدى الأشخاص الذين يعانون من تحسُّس الحيوانات.

تحدث الحساسية المنزلية عندما تتعرض الجهاز المناعي للإنسان لمادة محددة ويتفاعل معها بشكل مفرط، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل السعال والعطس والحكة والتهاب العينين والجلد. ويمكن للشخص الذي يعاني من الحساسية المنزلية أن يشعر بالتعب والإرهاق وضيق التنفس والصداع والدوخة.

وتعتبر البروتينات الموجودة في اللعاب والبول والجلد والشعر للقطط هي العوامل الرئيسية التي تتسبب في الحساسية المنزلية. وتُنتج هذه البروتينات بشكل طبيعي عند القطط وتتواجد في الأتربة الموجودة في المنازل، مما يؤدي إلى إطلاقها في الهواء عندما يتحرّك الأشخاص في المنزل أو يقومون بتنظيفه.

للتخفيف من الحساسية المنزلية، يمكن اتباع بعض الإجراءات الاحترازية مثل:

1- تنظيف المنزل بانتظام: يجب تنظيف المنزل بانتظام وإزالة الأتربة والشعر والشوائب التي تنتج عن تربية القطط.

2- استخدام فلتر الهواء: يمكن استخدام فلاتر الهواء الخاصة التي تساعد تنقية الهواء من الجسيمات الدقيقة التي تسبب الحساسية المنزلية.

3- الابتعاد عن المناطق المغلقة: يجب تجنب البقاء في المناطق المغلقة التي توجد بها القطط، وخاصةً في الغرف التي يقضي فيها القط معظم وقته، ويمكن تخصيص مكان معين في المنزل لتربية القط.

4- الاهتمام بنظافة الحيوان: يجب غسل القط بانتظام وتنظيف مكان النوم الخاص به، ويمكن استخدام منتجات خاصة لتنظيف القط والحد من البروتينات التي تسبب الحساسية.

5- الاستشارة بالطبيب: يجب استشارة الطبيب في حالة ظهور أعراض الحساسية المنزلية واتباع العلاج المناسب.

ويجب العلم أن الحساسية المنزلية ليست شيئًا نادرًا، وتؤثر على العديد من الأشخاص حول العالم، ولا يعني ذلك عدم تربية الحيوانات الأليفة في المنزل، ولكن يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على صحة الأشخاص المعرضين للحساسية المنزلية.

4- الاضرار المادية

تربية القطط في المنزل قد تتسبب في بعض الأضرار المادية، ومن هذه الأضرار:

1- تلف الأثاث: قد تستخدم القطط الأثاث في المنزل للعب أو الخلخلة الأظافر، مما يؤدي إلى تلفه وضرره.

2- الأضرار بالأسلاك الكهربائية: قد تعض القطط الأسلاك الكهربائية في المنزل، مما يؤدي إلى تلفها وتعريض حياة القط للخطر.

3- تلف الأجهزة الكهربائية: قد يحاول القط اللعب بالأجهزة الكهربائية في المنزل، مما يؤدي إلى تلفها وضررها.

4- الأضرار بالسجاد والأرضيات: قد تتسبب القطط في تلف السجاد والأرضيات في المنزل بسبب خلخلة الأظافر أو التبول عليها.

5- الأضرار بالملابس: قد يحاول القط اللعب بالملابس في المنزل، مما يؤدي إلى تلفها وضررها.

ولتجنب هذه الأضرار المادية، يجب تدريب القط على استخدام الألعاب المخصصة له، وتوفير أثاث ومكان مخصص له في المنزل، وتحديد الأماكن المحظورة عليه. كما يمكن استخدام مواد مانعة للخلخلة الأظافر، وإخفاء الأسلاك الكهربائية عنه.

5- الضجيج

تربية القطط في المنزل قد تتسبب في بعض الأضرار الصوتية، ومن هذه الأضرار:

1- ازعاج منزلي: قد يؤدي صوت القطط إلى الضجيج في المنزل، وخاصةً إذا كان القط يصدر أصواتًا عالية خلال الليل أو في ساعات الصباح الباكر، مما يؤثر على النوم والراحة لأفراد العائلة.

2- تلف حاجات المنزل: قد يستخدم القط الأثاث في المنزل للعب أو الخلخلة الأظافر، مما يؤدي إلى إصدار أصوات عالية ومزعجة.

3- الأضرار بالباب: قد يصدر القط صوتًا عاليًا ومزعجًا عندما يحاول الدخول أو الخروج من الغرفة أو الباب.

للتخفيف من هذه الأضرار الصوتية، يمكن تدريب القط على عدم إصدار الأصوات العالية في أوقات الليل والصباح الباكر، ويمكن استخدام ألعاب مناسبة لتحفيز القط ومنعه من اللعب بالأثاث. كما يمكن استخدام الأدوات المخصصة لتسكين القط، مثل الأسرّة والألعاب الهادئة.

6- التكاثر

تربية القطط في المنزل قد تتسبب في مشكلة التكاثر الزائد إذا لم يتم التحكم فيها بشكل صحيح، ومن بين الأضرار التي يمكن تسببها التكاثر الزائد:

1- زيادة عدد القطط: يمكن أن يؤدي التكاثر الزائد إلى زيادة عدد القطط في المنزل، مما يمكن أن يسبب ازدحامًا وضيقًا في المساحة الحيوية للقطط وتأثيرًا على صحتهم.

2- التكاثر العشوائي: إذا لم يتم التحكم في التكاثر، فقد يؤدي ذلك إلى تكاثر عشوائي وعدم توفير الرعاية اللازمة للقطط الصغيرة، مما يمكن أن يؤثر على صحتهم ويزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض.

3- تكاليف التكاثر: يمكن أن تزيد تكاليف التكاثر من تكاليف الرعاية الصحية والتغذية والمساحة اللازمة لرعاية القطط، وبالتالي يزيد من تكلفة الصيانة والعناية بالقطط في المنزل.

لتجنب هذه المشكلة، يجب الحرص على تحكم التكاثر من خلال تعقيم القطط، وتوفير الرعاية اللازمة للقطط الصغيرة حتى تصبح قططًا صحية وقوية، ومراعاة عدد القطط الموجودة في المنزل بحيث لا تؤثر على صحتهم وترفاهيتهم.

7- التنظيف

تربية القطط في المنزل يتطلب الحرص على النظافة والتنظيف المنتظم للمنزل، ومن بين الأضرار التي يمكن تسببها عدم النظافة الجيدة:

1- الروائح الكريهة: قد تتراكم روائح البول والبراز للقطط والفضلات الأخرى في المنزل، ويمكن أن تؤثر على رائحة المنزل وتسبب رائحة كريهة.

2- تكاثر الجراثيم: يمكن أن تتراكم الجراثيم والبكتيريا في المنزل نتيجة لعدم تنظيف الفضلات الخاصة بالقطط، ويمكن أن تؤدي إلى انتشار الأمراض والعدوى بين القطط والأشخاص الذين يعيشون في المنزل.

3- الحشرات: قد تجذب فضلات القطط وبقايا الطعام الحشرات إلى المنزل، مما يمكن أن يؤدي إلى تكاثرها وانتشارها في المنزل.

لتجنب هذه المشكلة، يجب الحرص على تنظيف المنزل بشكل منتظم والتخلص من فضلات القطط وبقايا الطعام بشكل فعال، واستخدام المنظفات المناسبة والآمنة للقطط، وتنظيف الفرش والمفروشات بشكل منتظم. كما يمكن استخدام الفلاتر والمرشحات الهوائية لتقليل انتشار الروائح الكريهة والحد من تكاثر الجراثيم في المنزل.

اقرأ ايضا :

عن ali

‎إضافة تعليق