سجل الآن

تسجيل دخول

فقدت كلمة المرور

فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

الممنوعات بعد الحجامة

الحجامة هي إحدى التقنيات الطبية التقليدية التي تستخدم في بعض الثقافات لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض. وتعرف الحجامة بأنها عملية تتضمن إنشاء شفرات في الجلد بواسطة القطع أو السحب أو التسخين باستخدام أكواب زجاجية أو بلاستيكية خاصة تعرف باسم “أكواب الحجامة”. يتم وضع هذه الأكواب على البشرة وتحريكها أو تركها لمدة معينة لسحب الدم والهواء من الأنسجة العميقة تحت الجلد.

تعتبر الحجامة من أقدم وأكثر الطرق انتشاراً في الطب الشعبي، حيث يعتقد أنها تساعد في تخليص الجسم من السموم وتحفيز الدورة الدموية وتحسين وظائف الجهاز المناعي وتخفيف الآلام المزمنة والتهابات المفاصل والصداع وغيرها من الحالات الصحية المختلفة. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل إجراء أي عملية حجامة، خاصة إذا كان المريض يعاني من أي حالة طبية مزمنة أو يتناول أي أدوية.

الفائدة الصحية من الحجامة

تعتبر الحجامة من التقنيات الطبية التقليدية التي تستخدم في بعض الثقافات لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض. وتشمل الفوائد الصحية للحجامة:

  1. تحسين الدورة الدموية: يعتقد أن الحجامة تساعد في تحسين تدفق الدم وتوزيع الأكسجين والغذاء إلى الأنسجة، وذلك عن طريق إزالة الدم المتكتل والمتراكم في الأنسجة العميقة وتحفيز تدفق الدم الطبيعي.
  2. تحفيز الجهاز المناعي: يعتقد أن الحجامة تحفز الجهاز المناعي وتساعده على محاربة العدوى والأمراض وتعزز قدرته على الشفاء.
  3. تخفيف الآلام: يعتبر الحجامة علاجاً فعالاً لتخفيف الآلام المزمنة، مثل آلام الظهر وآلام المفاصل وآلام الرقبة والكتفين وآلام الصداع النصفي والشقيقة، حيث يعتبر الشفط بواسطة أكواب الحجامة يساعد على إزالة السوائل والمواد الضارة التي تسبب الألم في الأنسجة ويعزز تدفق الدم الطبيعي إلى المناطق المتضررة.
  1. تحسين الهضم: يعتقد أن الحجامة تحفز عملية الهضم وتعزز إفراز الأحماض المعوية والإنزيمات الهاضمة وتخفف من حدة الألم المرتبط بالإمساك وغيره من الاضطرابات الهضمية.
  2. تخفيف الاكتئاب والقلق: يعتبر الحجامة علاجاً فعالاً لتخفيف الاكتئاب والقلق، حيث يعتبر الشفط بواسطة أكواب الحجامة يساعد على تحفيز نظام العصب الوجهي وإطلاق هرمونات المشعرات الطبيعية، والتي تعمل على تحسين المزاج والحالة النفسية.
  3. تحسين الصحة العامة: يعتبر الحجامة علاجاً فعالاً لتحسين الصحة العامة، حيث يساعد على تنظيف الجسم من السموم والمواد الضارة وتحسين الوظائف الحيوية الأساسية للجسم، مثل النوم والهضم والشعور بالراحة والاسترخاء.

مع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل إجراء أي عملية حجامة، خاصة إذا كان المريض يعاني من أي حالة طبية مزمنة أو يتناول أي أدوية، حتى يتم تحديد ما إذا كانت هذه التقنية مناسبة له.

الممنوعات بعد عمل الحجامة

بعد إجراء الحجامة، يجب تجنب بعض الأمور والعادات للحفاظ على صحة الجسم وضمان عدم تعرضه للإصابة أو التهيج. ومن بين الممنوعات بعد الحجامة:

  1.  التعرض للماء البارد: يجب تجنب الاستحمام بالماء البارد أو الغوص في الماء البارد بعد الحجامة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تهيج الجلد وتفاقم الآلام.
  2. التعرض للهواء البارد: يجب تجنب التعرض للهواء البارد بعد الحجامة، خاصة إذا كانت الحجامة قد تمت في منطقة الظهر أو الرقبة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تهيج الجلد وتفاقم الآلام.
  3. الجهد الشديد: يجب تجنب ممارسة الجهد الشديد بعد الحجامة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الآلام والتهابات الجلد.
  4. الأطعمة الثقيلة: يجب تجنب تناول الأطعمة الثقيلة والدهنية بعد الحجامة، حيث يمكن أن تؤدي إلى تهيج المعدة والأمعاء وتفاقم الآلام.
  5. تجنب التدخين: يجب تجنب التدخين بعد الحجامة، حيث يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد والتفاقم من الآلام.
  6.  شرب الكحول: يجب تجنب شرب الكحول بعد الحجامة، حيث يمكن أن يؤثر على عملية التئام الجلد ويزيد من خطر العدوى.

ويجب تجنب هذه العادات والأمور لمدة 24 ساعة على الأقل بعد الحجامة، وفي حالة الشعور بأي تهيج أو آلام، يجب استشارة الطبيب المعالج على الفور.

نشاط الجسم بعد الحجامة

تعتبر الحجامة عملية تؤثر على الجسم وتحتاج إلى بعض الراحة والاسترخاء بعد الإجراء. ومع ذلك ، يمكن ممارسة بعض الأنشطة الخفيفة بعد الحجامة ، مثل المشي الخفيف أو اليوغا أو التمارين الخفيفة لتحسين تدفق الدم وتخفيف الشد العضلي.

يمكن ممارسة الأنشطة الرياضية الشديدة بعد حوالي 24 ساعة من الحجامة ، حيث يحتاج الجسم إلى وقت كافٍ للتعافي والشفاء من الآثار الجانبية للحجامة ، مثل الندوب أو الكدمات.

وينبغي عدم الإفراط في النشاط البدني بعد الحجامة ، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة العضلات أو تفاقم الآلام. وينصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب المعالج قبل بدء أي نشاط بدني بعد الحجامة ، لتحديد ما إذا كان النشاط آمنًا وملائمًا للشخص المعني بالأمر.

اقرأ ايضا :


عن ali

‎إضافة تعليق