سجل الآن

تسجيل دخول

فقدت كلمة المرور

فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

المواقع العربية تبيع الوهم الى الزوار العرب

بعض المواقع العربية تحصل على الكثير من الزيارات من خلال عرض الوهم المكتوب على شكل مقالات. الأكثر من ذلك يوجد قنوات يوتيوب ايضا تبيع الوهم على المشاهدين. كل من يكتبون في هذه المواقع يتصنعون الخبرة في مجالات لم بخوضها من الأساس ويتم طرح المقالات بأسلوب تعليمي خالص وبدون ادلة على نجاح عملهم او تجربة شخصية. هناك مواقع تشرح عن اليوتيوب , السيو , تطوير المواقع واشهارها وهذا نلتمسه على ارض الواقع بينما مواقع اخرى تشرح البرامج والاعدادات ويمكن ان نمتدحها ولكن انواع المواقع التي تكتب الوهم الذي يصدقه المتابعين لها سوف نذكر أصنافها أدناه.

انترنت مجاني

أنواع المحتوى الوهمي في المواقع العربية :

1- الحصول على انترنت ورصيد مجاني

يوجد الكثير من المواقع العربية والتي تحتل ترتيب جيد وزيارات كبيرة ممن تخدع الناس في مقالات الحصول على رصيد مجاني اسيا سيل , زين , فودافون وغيرها من الشركات الخاصة بالهواتف الجوالة التي تعمل في العالم العربي. الى جانب ذلك والادهى فانهم يضحكون عليهم بأسم الحصول على انترنت مجاني عبر تنزيل تطبيق معين. هذه المواقع تعلم ان الطرق التي يروجون لها لا تعمل ولكنهم يصنعون محتوى من هذا النوع بسبب كثرة البحث عنه في جوجل لا أكثر.

2- الربح بطرق غير مجربة لدى العرب

الكثير من مواقع وتطبيقات CPA غير موجهة للعالم العربي اطلاقا. هذه المواقع تستخدم امكانية عرض الاعلانات او الترويج لمواقعها ولكن من زوار تابعين الى بلدان محددة. المواقع العربية أما تنشر المواقع والتطبيقات الخاصة بالربح من الانترنت بهذه الطرق أو ان أفضل هذه المقالات من ينصح القراء بأستخدام VPN . الترويج لروابط CPA غير ممكن في العالم العربي نهائيا لانها لا تعمل كما أن إمكانية سحب الارباح او وجدت فهي بسيطة جدا ولا ترتقي الى كونها تستحق المجهود الذي بذلته من اجل الحصول على دولارين شهريا أو أكثر بقليل من ذلك.

3- تفسير الاحلام والادعية والعلاجات

تفسير الاحلام يتم تداوله بكثرة الى درجة ان كتاب ابن سيرين ينتشر في مئات بل الاف المواقع وبحذافيره. يقوم البعض بتغيير اسلوب الكتابة واضافة القليل من البهارات الى جانب تفسير ابن سيرين لكي تكون الاحلام المفسرة مختلفة بشكل كبير بالمحتوى عن المواقع الاخرى. الى جانب الاحلام يوجد ادعية وعلاجات اما بايات قرانية او بعض الاعشاب . بدلا من نصيحة الناس ان يتلفتوا الى واقعهم ودعاء ربهم بأسلوبهم الخاص بالاضافة الى التوجه الى الطبيب كونه متخصص في العلاج يبيعون اليهم الوهم من اجل جذبهم الى هذه المواقع والحصول على زيارات.

4- محتوى مختلف تماما عن العنوان

قد يكون المحتوى قريب من العنوان ولكن يتم لوي المحتوى والذهاب به بعيدا عما يطلبه الزائر. سياسة جوجل الفاشلة تجعل المقالات التي تحتوي على عدد كلمات كثيرة وتحتوي ايضا روابط خارجية في الصدارة بدون ان تقوم بتفعيل خوارزمياتها الوهمية. الزائر قد يحتاج احيانا الى اجابة سريعة جدا وقد تتطلب فقرة , جملة , او مجموعة كلمات وحتى كلمة ان تفسر وتشرح ما يريد وليس مقال يتكون من 3000 كلمة. بهذا فإننا سنعتبر هذه المواقع توهم الزوار من أجل رفع المقالات في صدارة ترتيب نتائج البحث بدون ان يحصل الزائر على أي فائدة منها.

5- زيادة زوار او متابعين وشهرة سريعة

الكثير من المقالات تتحدث عن زيادة زوار موقعك او مشاهدات على قناة اليوتيوب وقد تتضمن زيادة المتابعين على اليوتيوب , انستقرام , تويتر بالإضافة إلى الفيسبوك. كل هذه الطرق تتضمن إما تطبيقات أو مواقع تعمل بأسلوب النقاط وتبادل المتابعين. لم يذكر اي موقع ان هذه المواقع يرتادها زوار من جنسيات أخرى لا يتحدثون اللغة العربية او يتم رشق حساباتك بمجموعة من الحسابات الوهمية او حسابات غير نشيطة تزيد المتابعين ولكنها غير ذات فائدة. المنصات في الوقت الحالي تعمل على تحديث نفسها بين فترة واخرى للتخلص من هذه الحسابات وازالتها من عداد المتابعين وبهذا سوف يذهب كل تعبك في زيادة المتابعين بطرق غير شرعية سدى.

6- بعثات وزمالات دراسية مجانية

يوجد مواقع كبرى ومعروفة في العالم العربي تنشر مقالات عن الزمالات الدراسية والبعثات الدراسية المجانية والتي يطمح اليها الكثير من الطلبة العرب. هذه المواقع لا تكذب ولكنها تبيع الوهم فهي تنشر شروط مستحيلة وفي وقت قصير بحيث لا يمكن للطالب أن يحصل على الوثائق وتصديقها واكمال الدورات خلال هذه الدورة. تبدأ الاستفسارات ويتم الاجابة عنها في صفحة المقال ولكن في النهاية لم نجد أي من المتقدمين عن طريق هذه المقالات قد حصل على قبول في هذه الجامعات او قد صدم بشروط اخرى مثل التكلفة والسكن والتي لا يمكنه الحصول عليها مجانا. احيانا تكون مشكلة الفيزا هي العائق بالتالي فان هذه الجامعات تقدم الزمالات والبعثات الى بلدان صديقة لها وليس الدول العربية.

7- محتوى طبي من غير المختصين

مدونات عربية كثيرة تنشر محتوى طبي واستخدامات الادوية مع طرق العلاج في الوقت الذي يكون الكاتب غير متخصص على الاطلاق. الافضل هو سؤال طبيب او صيدلي عن دواء معين او معاينة طبية وليس التوجه الى المواقع. قد تكون الوصفة الطبية عالجت شخص معين استنادا الى نتائج التحاليل الخاصة به وهذا العلاج قد يكون غير شامل . في هذه الحالة سوف يتسبب هذا المحتوى في تدمير أشخاص نتيجة اعتمادهم على هذه المواقع ومن المفترض أن يتم التوجه الى شخص متخصص من حيث الحصول على العلاج وليس قراءة مقال وتطبيق ما فيها.

8- خرافات يتم تسويقها على أنها حقيقة

اكثر الخرافات التي يتم تسويقها في المواقع العربية هي خرافات دينية , تاريخية بالإضافة إلى الخرافات العلمية. الكثير من كاتبي المحتوى العربي يصنعون الخرافات ويتناقلونها حول وكالة ناسا مثلا ووصولها إلى كوكب شبيه بالارض ويوجد الكثير من الخرافات الدينية والتاريخية التي تنتشر كالنار في الهشيم. مجرد ان كاتب المقال يقتنع بخرافات من هذا النوع يجب ان يعتبرها صحيحة بشكل كامل ويعمل على تسميم العقول بما يكتب بدون التقصي ومعرفة الحقائق وان هذه الخرافات تنتشر بشكل كبير في العالم العربي دون غيره ومن خلال هذه المواقع التي تبيع الوهم الى الزوار يتم كتابتها وتسويقها لا لشيء سوى للحصول على زيارات كبيرة والربح من الاعلانات.

9- الاستثمار وجني أموال كثيرة بسهولة

نجد صاحب موقع الكتروني بالكاد يجني 400 دولار او 500 دولار شهريا او منشئ محتوى على اليوتيوب لا يجني اكثر من هذا المبلغ يتكلم عن الاستثمار والثراء وجنب الاموال الكبيرة وكأنه كان تاجر كبير واعتزل بسبب تكوين ثروة كبيرة. يمكنك الاستماع الى نصائح من تجار كبار او رجال أعمال لهم تجربتهم الخاصة في مجال الاعمال وجمع الثروة وتأسيس الشركات وليس من كاتب مقال عادي قام بترجمة الأفكار من موقع اجنبي او تجميع هذه المعلومات لكي يصنع منها مجموعة افكار تدرج في مقال.

10- السفر الى بلدان غربية ودعوات

تنتشر عناوين كثيرة لأشخاص يسكنون في البلدان العربية مثل الاردن , العراق و مصر ينشئون محتوى عن السفر الى كندا او دولة اوروبية وحتى استراليا او الولايات المتحدة الامريكية والاستقرار وايجاد العمل مع نشر روابط التقديم. هذا الكاتب ليس لديه رغبة بالسفر لانه يعلم انها وهم ولكنه يحاول ان يبيع الوهم على الزوار. هذا الكاتب يسبه تجار الممنوعات فهو يقوم بالترويج لها وبيعها ولكنها لا يدمن عليها. في النهاية سيحصل على زوار وارباح من الاعلانات وهو على يقين ومتأكد انه ولا زائر سوف يسافر عن طريق مقاله ولن يستفيد من محتواه شيئا عدا الوقت الضائع.

اقرأ أيضا :


عن AdmiN

واحد من الناس اعشق التدوين والمساعدة اسأل اي سؤال في اي مجال وسوف احرص على اجابتك بطريقة تقنعك حتى وان لم اكن افهم في موضوع سؤالك ساقرأ عنه واعود اليك كي افصله اليك واقربه الى ذهنك اكثر انا صديق الجميع ومستعد للمساعدة في كل وقت.

‎إضافة تعليق