انشاء عن العراق الوطن الذي يسكن فيه 40 مليون نسمة موزعين على أعراق وأديان مختلفة مهم جدا في الامتحانات الوزارية.
تعبير عن الوطن العراق
العراق بلد الحضارات حبه لا يمكن أن يحتكره أحد لأنه وطن الجميع , كل من يعيش داخل ارض ينتمي اليها ويتسمى بها فمن حقه وواجبه ان يحب وطنه ويلتزم بقوانينه ويدافع عنه ليكون خير سفير له اينما ذهب. اكثر من يحثنا على حب الوطن هو دين الإسلام وكان الرسول الكريم هو الاكثر تأثرا بحب وطنه بعد ان قادر مكة المكرمة مجبرا حيث قال (ص) : “ما أطيبك من بلد، وأحبك إليّ، ولولا أن قومك أخرجوني منك ما سكنت غيرك”. من هذه المقولة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام نستنبط محبة وطنه الأم مكة المكرمة وتأثره على فراقها رغم انه عاد إليها في آخر حياته الكريمة.
كل من ينتمي الى وطن وخاصة العراق الذي يعتبر اول وطن على الارض يجب ان يفتخر بكونه ينتمي الى هذه البقعة من الارض. العراق بلد الأنبياء والأولياء وهناك نشأت الكتابة وسنت القوانين وبلد مثل العراق افضل وطن يستحق أن نحميه ونعيش تحت ظله وندافع عنه في الشدائد. الى جانب ما يمثله الوطن من مصدر يمدنا بالطاقة فإن لكل مواطن عراقي حقوق يجب ان يحصل عليها ولكن بشرط ان يكون له واجبات في الوقت ذاته.
أهم الأشياء التي يحافظ عليها الشعب العراقي هي الممتلكات العامة والحفاظ على الأمن ومؤاخاة الشعب مهما اختلفنا معهم في الدين والمذهب والقومية لهذا لا يحق لأي شخص ان يتفاخر بشيء لم يختره بنفسه لكن الوطن يعتبر اجمل الاشياء التي ربما لم نختارها ولكن وجودك في وطم مثل العراق الاول في التاريخ بحد ذاته فخر . المواطنة المطلوبة منا ان نعيد هيبته وقوته وجعله مثال للعالم والجام اعداؤه الذين شوهو سمعته امام العالم حسدا منه لانهم لا يمتلكون وطن مثل العراق.
الشعب الواعي هو الذي يختار الحكومة وكلاهما ملقى على عاتقهما تمثيل العراق امام الجميع من بلدان العالم وجعله الوطن المثالي الذي يتمنى الجميع ان يكون لديهم ما يشابهه. في الاونة الاخيرة يعاني العراق من مشاكل كثيرة بسبب تكالب الحاسدين والحاقدين عليه ادى الى تراجعه ولكن المسؤولية ملقاة على عاتق الشباب في صونه والدفاع عنه وكل مسؤول عن رفع قيمة هذا البلد وجعله الافضل والتقدم في كل المجالات الزراعية و الصناعية , التجارية والرياضية وغيرها لكي يعلو اسم الوطن مجددا ويكون عملة صعبة امام كل العالم. كيف لا وان العراق هو اول امبراطورية ظهرت الى الارض وحكم العالم اكثر من مرة سواء كان ذلك قبل الاسلام او بعده.
بالنسبة الى وطن مثل العراق فهو يمرض ولا يموت وان قام سيقوم شامخا عاليا ويتقدم بسرعة خاصة بوجود الكثير من البلدان التي حققت هذا التقدم بسرعة كبيرة. يمكن دراسة ما قامت به هذه البلدان ومعرفة الأسلوب الذي اتبعوه في توعية الشعب والاستقلال التام من التمسك بالاخرين والايمان بالذات والذي ادى الى نهوض سريع وكبير ونتامل لبلدنا العراق ان يقوم وينافس كل العالم لأنه يمتلك كل الامكانيات والموارد الطبيعية مع العقول والثروة البشرية ونسأل الله تعالى ان يحفظه من كيد الاعداء.
إضافة تعليق
يجب عليك تسجيل الدخول او التسجيل لتستطيع اضافه تعليق .