سجل الآن

تسجيل دخول

فقدت كلمة المرور

فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

ترتيب اللحوم من حيث الدهون

اللحوم هي الأجزاء العضلية والأنسجة الأخرى التي تأتي من الحيوانات وتستخدم كغذاء للإنسان. وتختلف أنواع اللحوم حسب الحيوان الذي تأتي منه، فمنها اللحوم الحمراء التي تأتي من البقر والغنم والخنزير، ومنها اللحوم البيضاء التي تأتي من الدجاج والتونة والسمك.

تحتوي اللحوم على العديد من العناصر الغذائية الهامة مثل البروتينات والحديد والزنك والفيتامينات، ولكنها تعتبر أيضاً مصدراً للدهون والكوليسترول الذي يمكن أن يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة.

ومن المهم أن يتم اختيار اللحوم الصحية والمعالجة بشكل صحيح، لتقليل المخاطر الصحية والوفاء بالمعايير الغذائية الآمنة. وبصفة عامة، ينصح بتناول اللحوم بكميات معتدلة كجزء من نظام غذائي متنوع ومتوازن.

ملاحظة : يتم ذكر لحم الخنزير من باب العلم بالشيء كونه من اللحوم المستخدمة في العالم الغربي ولكن في العالم الاسلامي فأن لحم الخنزير محرم ولكن من باب احتوائه على الدهون ونسيتها فيه يمكننا ذكره ومقارنته مع باقي انواع اللحوم الاخرى.

انواع اللحوم

يوجد العديد من أنواع اللحوم المتاحة في الأسواق والمطاعم، وهنا بعض الأنواع الشائعة:

1- لحم البقر: يأتي من البقر ويتوفر بأشكال وأحجام مختلفة، يمكن طهيه بعدة طرق مثل شواءه أو قليه أو طهيه في الفرن.

2- لحم الغنم: يأتي من الأغنام ويمتاز بنكهة قوية وطرية، يمكن استخدامه في تحضير الكثير من الأطباق مثل الكبسة والمشاوي.

3- لحم الخنزير: يأتي من الخنازير ويتوفر بأشكال مختلفة مثل السجق واللحم المقدد، يستخدم في تحضير العديد من الأطباق مثل الهامبرغر والبيكون.

4- لحم الدجاج: يأتي من الدجاج ويمتاز بنكهة خفيفة وطرية، يمكن استخدامه في تحضير الكثير من الأطباق مثل الدجاج المشوي والكاري.

5- لحم السمك: يأتي من الأسماك ويمتاز بنكهة خفيفة وغنية بالبروتينات والأحماض الدهنية الأساسية، يمكن تحضيره بعدة طرق مثل الشواء والقلي والخبز.

6- لحم البطة: يأتي من البط ويمتاز بنكهة قوية وطرية، ويمكن استخدامه في تحضير العديد من الأطباق مثل الكونفيت.

7- لحم الأرانب: يأتي من الأرانب ويمتاز بنكهة خفيفة وغنية بالبروتينات، ويمكن استخدامه في تحضير العديد من الأطباق مثل الفطائر والأطباق المشوية.

8- لحم الحمل: يأتي من الحمل ويمتاز بنكهة قوية وغنية بالبروتينات، ويمكن استخدامه في تحضير العديد من الأطباق مثل الكبسة والمشاوي.

9- لحم الجمال: يأتي من الجمال ويمتاز بنكهة قوية وطرية، ويستخدم عادة في تحضير الأطباق التقليدية في بعض البلدان العربية.

10- لحم الدجاج الرومي: يأتي من الدجاج الرومي ويمتاز بنكهة خفيفة وغنية بالبروتينات، ويمكن استخدامه في تحضير العديد من الأطباق مثل شاورما الدجاج الرومي.

هذه بعض الأنواع الشائعة والأخرى الغير شائعة من اللحوم، ويمكن العثور على مزيد من الأنواع في بعض البلدان والمناطق الأخرى حول العالم.

ترتيب اللحوم من حيث الدهون

تختلف نسبة الدهون في اللحوم حسب النوع والجزء المستخدم من اللحم وطريقة الطهي وغيرها من العوامل. ومع ذلك، يمكن تصنيف اللحوم تقريبًا حسب نسبة الدهون المتوقعة على النحو التالي (من الأعلى إلى الأقل):

1- لحم الخنزير المقدد: يحتوي على نسبة عالية جداً من الدهون، ويستخدم غالباً في تحضير الوجبات السريعة والأطعمة التي تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية.

2- لحم البقر الدهني: يحتوي على نسبة عالية من الدهون، ويتضمن بعض الأجزاء مثل اللحم المستخدم في تحضير البرجر.

3- لحم الحمل والبقر العادي: يحتوي على نسبة متوسطة من الدهون، ويعتبر جزءًا منه مثالياً للشواء والمشويات.

4- لحم الدجاج والديك الرومي: يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون، ويعتبر خياراً صحياً جيداً.

يجب الإشارة إلى أن هذه الأرقام تعتمد على تقديرات وقد تختلف من نوع لآخر وحتى داخل نفس النوع حسب الجزء المستخدم. لذلك، يجب دائماً قراءة المعلومات الغذائية على العبوة والتحقق من نسبة الدهون في اللحم المختار.

يمكن القول أيضاً أن الأجزاء الخارجية من اللحوم والتي تحتوي على طبقة دهنية تعتبر أكثر دهوناً من الأجزاء الداخلية التي تحتوي على عضلات أقل وبالتالي تحتوي على نسبة أقل من الدهون.

وعند اختيار اللحوم، ينصح بتجنب اللحوم العالية بالدهون والمقددة بصفة عامة، واختيار اللحوم النيئة الطازجة التي تحتوي على نسبة مناسبة من البروتينات والدهون وفيتامينات الفواكه والخضروات والألياف للحصول على تغذية متوازنة وصحية. كما يمكن تقليل نسبة الدهون في اللحوم عند الطهي عن طريق إزالة الأجزاء الدهنية الزائدة قبل الطهي أو استخدام طرق الطهي الصحية مثل الشواء أو الخبز في الفرن.

يمكن أن يختلف تركيب اللحوم ونسبة الدهون فيها حسب النوع والجزء المستخدم وطريقة التربية والتغذية والطهي، لكن هناك متوسطات تقريبية لنسبة الدهون المئوية في بعض الأنواع الشائعة من اللحوم، وهي كالتالي:

  • لحم البقر:
    • لحم الخاصرة العظمية: 7-10%
    • لحم اللحية: 5-9%
    • لحم الكتف: 4-7%
    • لحم الضلع: 8-12%
    • لحم السكتة الدماغية: 10-16%
  • لحم الغنم والحمل:
    • لحم الكتف: 8-10%
    • لحم الساق: 5-9%
    • لحم الظهر: 10-15%
    • لحم الرقبة: 15-20%
  • لحم الخنزير:
    • لحم البطن: 10-14%
    • لحم الكتف: 10-12%
    • لحم الضلع: 10-16%
    • لحم اللحية: 6-9%
  • لحم الدجاج:
    • صدور الدجاج: 1-7%
    • أفخاذ الدجاج: 6-8%
    • أجنحة الدجاج: 7-9%

يجب الإشارة إلى أن هذه النسب تعتبر متوسطات تقريبية وقد تختلف حسب العوامل المذكورة سابقًا، وينصح بالتحقق من تركيب اللحم قبل الشراء والاهتمام بنسبة الدهون المئوية للحفاظ على نظام غذائي صحي.

فوائد تناول اللحوم

تحتوي اللحوم على العديد من المغذيات الأساسية التي تعتبر ضرورية لصحة الجسم، وتعتبر إحدى مصادر البروتين الهامة والضرورية لنمو الأنسجة والأعضاء وإصلاحها. كما تحتوي اللحوم على العديد من الفيتامينات والمعادن والدهون الأساسية التي تلعب دوراً هاماً في صحة الجسم، ومن فوائد تناول اللحوم يمكن ذكر:

1- زيادة كتلة العضلات: يحتوي اللحم على نسبة عالية من البروتين الذي يلعب دوراً هاماً في بناء وتطوير العضلات.

2- دعم صحة الدم: تحتوي اللحوم على الحديد والفيتامين بـ12 وهما مكونان هامان لصحة الدم، حيث يساعدان في تكوين خلايا الدم الحمراء.

3- دعم صحة الجهاز العصبي: تحتوي اللحوم على فيتامين بـ12 الذي يلعب دوراً هاماً في دعم صحة الجهاز العصبي.

4- دعم صحة العيون: تحتوي اللحوم على فيتامين A والذي يعتبر مهماً لصحة العيون.

5- دعم صحة الجهاز المناعي: تحتوي اللحوم على الزنك والسيلينيوم والذين يلعبان دوراً هاماً في دعم صحة الجهاز المناعي.

ومع ذلك، ينبغي تناول اللحوم بشكل متوازن ومعتدل، والتأكد من اختيار اللحوم النيئة الطازجة والمعالجة بشكل سليم، وتجنب اللحوم العالية بالدهون والمقددة، واختيار طرق الطهي الصحية للحفاظ على فوائدها الغذائية.

اضرار تناول اللحوم

يمكن أن يؤدي تناول اللحوم بكميات كبيرة إلى بعض الأضرار الصحية، ومن بين هذه الأضرار:

1- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب: يحتوي اللحم على نسب عالية من الدهون المشبعة والكولسترول الذي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

2- زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون: يرتبط تناول اللحوم المعالجة بالمواد الحافظة والتي تسبب تشكل المركبات السامة في الجسم وتزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.

3- زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى: يحتوي اللحم على بعض البروتينات التي يصعب هضمها ويمكن أن تؤدي إلى زيادة عبء الكلى في تصفية الفضلات والمواد الضارة من الجسم.

4- زيادة خطر الإصابة بالسمنة: يحتوي اللحم على نسب عالية من السعرات الحرارية والدهون والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن والإصابة بالسمنة.

5- زيادة خطر الإصابة بأمراض الكبد: يمكن أن تسبب بعض اللحوم الغنية بالبروتينات في تحفيز تشكل المواد السامة التي تؤثر على صحة الكبد.

ومن أجل الحفاظ على صحة الجسم، ينصح بتناول اللحوم بكميات معتدلة والتأكد من شراء اللحوم الطازجة والنظيفة، والتقليل من تناول اللحوم المعالجة والمدخنة، والتأكد من طريقة الطهي وعدم إضافة كميات كبيرة من الدهون أو المواد الحافظة والصوديوم.

اقرأ ابضا:


عن ali

‎إضافة تعليق