معلومات عن قط الغابة النرويجي

قط الغابة النرويجي يعود تاريحه إلى القرون الوسطى في أوروبا، وكانت هذه القطط تعيش في الغابات الشاسعة في المناطق الشمالية من النرويج. ولقد تم تربيتها في الأصل لتكون قططًا ذات فرو طويل وكثيف لتحميها من الظروف القاسية في الطقس البارد والثلوج الكثيفة. وعلى مر السنين، انتشرت هذه القطط في جميع أنحاء أوروبا، وتمتلك اليوم شعبية كبيرة كحيوانات أليفة وقطط عرض. وتعتبر هذه القطط مرحة ولعوبة وودودة، كما أنها تتمتع بذكاء عالي وحنكة.

معلومات مهمة عن القط النرويجي

قط الغابة النرويجيي هو نوع من القطط البرية التي تعيش في الغابات النرويجية، والتي تمتلك جسماً قوياً وشعراً طويلاً وكثيفاً. وتعد هذه القطط من أقدم سلالات القطط في أوروبا، ولديها سجل تاريخي طويل وقوي.

يتميز قط الغابة النرويجي بجسمه الكبير والقوي، وعضلات الفك القوية والأسنان الحادة، وهي خصائص تجعلها قادرة على الصيد والبقاء على قيد الحياة في البرية. ويبلغ وزن هذه القطط عادة ما بين 9-18 رطلاً (4-8 كجم)، مما يجعلها من بين أكبر سلاسل القطط المنزلية.

ويتميز هذا النوع من القطط بفرو كثيف وطويل ومقاوم للماء، وتتنوع ألوانه بين الأسود والأبيض والرمادي والأصفر والأحمر وغيرها من الألوان. وتتميز عيونها الكبيرة والمستديرة بألوان مختلفة، مثل الأزرق والأخضر والذهبي والبني. وتتميز هذه القطط بشخصية ودودة ومحبة للعب، كما أنها ذكية وحنونة مع العائلات والأطفال. ويمكن أن تكون هذه القطط قليلاً مستقلة، ولكنها تحتاج إلى الاهتمام والتفاعل مع الناس.

وتتميز سلالة القط الغابة النرويجي بصحتها الجيدة وعمرها الطويل، ويمكن أن تعيش هذه القطط حتى 14-16 عامًا أو أكثر في بعض الحالات. ولا تعاني هذه القطط من الكثير من المشاكل الصحية الوراثية، ولكن قد تكون عرضة لبعض المشاكل الصحية الشائعة لدى القطط، مثل مشاكل معوية ومشاكل الجلد والعيون. كما يمكن أن تعاني بعض القطط النرويجية من تكون حصوات المثانة وأمراض اللثة، ولكن يمكن تجنب بعض هذه المشاكل بتقديم الرعاية الصحية المناسبة، بما في ذلك تنظيف أسنانها وتقليم مخالبها بانتظام وإطعامها بنظام غذائي صحي. وعندما يتم اختيار تربية هذه السلالة، يجب على المرء التأكد من شراء قط صحي ومرخص من مربي موثوق به لتجنب الإصابة بأي مشاكل صحية مستقبلية.

البنية الجسدية للقط النرويجي

يتميز قط الغابة النرويجي بجسم كبير وقوي وذيل طويل وكثيف. ويبلغ طول هذه القطط حوالي 12-18 بوصة (30-45 سم) عند الكتفين، ويتراوح وزنها بين 9-18 رطلاً (4-8 كجم).

ويتميز هذا النوع من القطط بفرو كثيف وطويل ومقاوم للماء، مما يجعلها قادرة على التكيف مع الطقس البارد والثلوج الكثيفة. كما أن لون الفراء يتنوع بين العديد من الألوان، بما في ذلك الأبيض والأسود والرمادي والبني والأصفر والأحمر.

ويتميز هذا النوع من القطط برأس كبير ومستدير، وأذنين كبيرتين متباعدتين عن بعضهما البعض، وعيون كبيرة ومستديرة تتميز بألوان متعددة. وتتميز هذه القطط أيضًا بعضلات الفك القوية والأسنان الحادة، مما يجعلها قادرة على صيد الفرائس بكفاءة عالية.

طبيعة حياة قط الغابة النرويجي

القط النرويجي يتأخر في النمو مما يعني أن القطط الصغيرة من هذه الفصيلة تحتاج إلى حوالي خمس سنوات لتنمو وتصبح بالغة كاملة. يمكن لأصحاب الحيوانات الاستمتاع بفترة طفولة الحيوانات الأليفة الممتدة. يتجلى هذا السلوك الطفولي في اللعب الكثير. يحب القط النرويجي بشكل خاص الانقضاض وممارسة مهاراته في الصيد – وهي صفة تفردية لهذه الفصيلة التي لا تزال تحمل صفات الطبيعة البرية.

يشير كورنرايخ إلى أهمية توفير وسيلة لنزوات صيد هذا النوع من القطط، ويوصي بـ “الألعاب التي تحاكي الفئران، وحتى شيء بسيط مثل لعبة ريشة معتمدة للقطط وتخصيص الوقت اليومي للعب معها لمدة خمس إلى عشر دقائق”. “هذا يتيح لهم القفز وإزالة طاقتهم الزائدة، والتعبير عن سلوك الصيد لديهم. وهو تمرين جيد لصحتهم أيضًا”.

تميل القطط النرويجية إلى الودية الشديدة مع الأطفال والحيوانات الأليفة الأخرى. لا تدع حجمهم يرهبك من اقتناءهم كحيوان أليف في الأسرة المكونة من الأطفال – هذه القطط متسامحة ومهذبة بشكل لا يصدق. وهي فصيلة كبيرة الحجم لا تتأثر بالإجهاد بسهولة وتحب الجلوس مع البشر من جميع الأعمار. بفضل طبيعتهم الهادئة والمتفاهمة، من المرجح أن يتأقلم القط النرويجي جيدًا إذا ترك لوحده لفترات قصيرة.

على الرغم من ذلك، قد يتعرض للقلق بسبب فارق الوقت الطويل عن صاحبه، لذلك من الأفضل توفير بعض التسلية والتفاعل مع القط عند العودة لتخفيف هذا القلق. وبالإضافة إلى ذلك، يحتاج القط النرويجي إلى الرعاية الصحية الدورية، بما في ذلك الفحوصات البيطرية والتطعيمات والعناية بصحة أسنانه واحتياجاته الغذائية الخاصة. وتوفير وقت للعب والتفاعل مع القط هو أمر مهم أيضًا للحفاظ على صحته النفسية والعاطفية والحركية، حيث يحتاج القط النرويجي إلى تمرين منتظم لقوته ومرونته.

قط الفايكنغ النرويجي

يُعرف قط الغابة النرويجي بلقب “القط البري الغامض في الحكايات الخرافية”، ويعتقد أن هذا النوع من القطط قد تم تربيته منذ حوالي 1000 إلى 2000 عام. يتم ذكر هذه السلالة كثيرًا في الأساطير والخرافات النروجية وتحظى بشعبية كبيرة في شمال أوروبا. وينشأ هؤلاء القطط القوية والصلبة في النرويج، وتناسبها فصول الشتاء القاسية بفضل فروها الكثيف والمضاد للماء الذي يحتوي على شعر حارس خشن وطويل على طبقة داخلية كثيفة. وتتميز هذه السلالة بعيونها الكبيرة على شكل لوز، ورأسها وأذنيها على شكل مثلث، وملامح جانبية مستقيمة (من حافة حاجبها إلى طرف أنفها).

قطط الغابة النرويجية هي القطط الوطنية للنرويج، وحصلت على لقب “قط الفايكنغ” الذي منحه الملك أولاف الخامس، الذي ولد باسم الأمير ألكسندر من الدنمارك.

وكانت هذه السلالة مفضلة الآلهة النورسية، حيث تزعم الأساطير النورسية أن هذه السلالة كانت الأنواع المفضلة لفريا، إلهة الحب والجمال والخصوبة والصحة. ويعتقد المزارعون أنه إذا تركوا الحليب لقطط فريا فسيتم تباركهم بموسم حصاد وفير عندما تمر فريا في حقولهم.

كما تقول الأسطورة أن الإله ثور، إله الرعد والبرق والقوة، لم يتمكن من رفع قطة الغابة النرويجية في تحدٍ خسره من خصمه يورمونغاند الذي جاء متنكرًا بشكل قطة الغابة النرويجية.

ووصفت الأساطير النرويجية الأخرى هذه القطط الفاتنة بأنها “قطط الجبل التي تستطيع تسلق الوجوه الصخرية العمودية التي لا يمكن للقطط الأخرى السيطرة عليها”. وقد تبين أن هذه الأسطورة صحيحة، حيث تشتهر قطط الغابة النرويجية بأظافرها القوية الاستثنائية وقدرتها على تسلق الصخور.

كما تقول الأساطير النرويجية الأخرى، فإن قطط الغابة النرويجية يمكنها ترهيب الترول. وذلك بقصة فلاح كان يتناول العشاء في عيد الميلاد مع مجموعة من الترول، وجاء رحال ودبه الأليف لقضاء الليل خلال العشاء. وقدم الترول للدب الطعام، وظن أحدهم أن الدب هو قط الرحال، لكنه أصدر صراخاً مرعباً! لكي يندلع الفزع في قلوب الترول، ويتبين لهم أن الحيوان الذي يجلس بجانب الفلاح هو دب وليس قط الرحال. ومنذ ذلك الحين، ترددت القصة عن قدرة قطط الغابة النرويجية على ترويع الترول، وهي قصة تعكس سمات شخصية هذه السلالة القوية والشجاعة.