قدرة الهواتف الذكية على اكتشاف تلوث الهواء

تبليغ
سؤال

يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذا السؤال.

تبليغ
‎إلغاء

مع تطور التكنولوجيا في العالم وكثرة السيارات والمصانع والدراجات النارية فأن هواء البلدان التي تحتوي على حياة مدنية ملوث وخصوصا في المدن المزدحمة ومن اجل اكتشاف ذلك يتطلب اجهزة متخصصة بهذا الشيء.

هل بالامكان اكتشاف تلوث الهواء من خلال الاعتماد على تقنيات مدمجة داخل الهواتف الذكية ان ان هذا الشيء مستحيل ؟

إجابة ( 1 )

    0
    2020-09-28T17:08:13+03:00

    يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.

    تبليغ
    ‎إلغاء
    ‫‫هذه الإجابة تم تعديلها.

    هناك جامعة في النمسا مختصة بالتكنولوجيا على أبواب اكتشاف مستشعر يقوم بقياس تلوث الهواء من خلال اكتشاف الجسيمات متناهية الصغر والتي تسمى PM2.5 والتي تقدر فيها اقطار الجزئيات 2.5 مايكرون وهذه الجزئيات تعتبر خطرة جدا لان اغلبها غير محسوسة وسامة تصل الى الرئة وتخترقها وتصل الى مجرى الدم.

    اما الجزئيات الاكبر والتي تصل اقطارها الى 10 مايكرون تكون اقل خطورة ولكنها تؤذي الرئة ولا يوجد حل الا بعمل مستشعر صغير جدا يمكن زرعه في الهواتف الذكية بحيث تكون ابعاده حوالي 12 ملم طولا 9 ملم عرضا و سبعة مليمترات سمكا فيمكن اضافته الى الهواتف.

    توجد مستشعرات متطورة في المدن المتطورة او خارج المنازل تعطي تقارير عن تلوث الهواء ولكن هذه المستشعرات تكون غالية الثمن في حين ان هذه المستشعرات ستكون اسعارها رخيصة جدا لان الجامعة تريد التعاقد مع شركة خاصة بأشباه الموصلات من اجل صناعة هذه الاجهزة الصغيرة.

    يجب الحفاظ على الحجم الصغير لهذه الاجهزة لان حجمها ان اصبح اكبر فلا يمكن اضافتها في الساعات المتطورة والهواتف او يجب ان تكون هذه الاجهزة الذكية بحجم اكبر وهذا ما لا يفضله المستخدمين.

    الدول المتطورة تهتم لصحة المواطنين الذين يسكنون فيها على عكس البلدان العربية وباقي الدول المتخلفة والتي تم تسميتها مراعاة لمشاعرهم بدول العالم الثالث التي من المفروض ان تشارك في هذا النوع من الاختراعات ولو بالتشجيع او التواصل مع الجامعات والشركات لكي تجعلها تنظر الى العرب على وجه الخصوص انهم مهتمين في المجال التقني من اجل حماية مواطنيهم.

    أفضل إجابة

‫أضف إجابة