ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم

تبليغ
سؤال

يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذا السؤال.

تبليغ
‎إلغاء

ما صحة الحديث الذي يقول (ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم) ؟ لماذا يبحث البعض عن صحة هذا الحديث المنسوب الى الرسول الكريم ؟ هل توجد غاية في معرفة المصداقية حول هذا الكلام ؟

إجابة ( 1 )

    0
    2022-07-22T09:51:30+03:00

    يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.

    تبليغ
    ‎إلغاء

    بالنسبة الى صحة الحديث فان كل طرق هذا الحديث ضعيفة ولكنه موجود في الآثار . متن الحديث لا مشكلة فيه كون النساء يكرمهن الكريم فقط وأما اللئيم سوف يهينهن . عندما يكون الحديث النبوي معرض للتحقيق فهذا يعني ان هناك شك كبير في انتسابه الى الرسول الكريم ولهذا فإن القرآن يمكن أن يفصل بين كل من الحقيقة والخطأ. لا يوجد اعتراض على كلام الله تعالى من قبل الشخص المسلم لهذا فإننا يمكننا تدعيم هذه الفكرة بآية قرآنية : (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّـهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) [سورة النساء الاية 19].

    اكرام النساء بالتأكيد سوف تدل على الكرم والسبب هو ان النساء لهن حقوقهن على الرجل وابسط هذه الحقوق هي توفير السكن والأكل والشرب والملبس والمعاشرة الطيبة لهن مع مشاركتهن امور الحياة وجعلهن يشعرن بالراحة في المنزل لكي يكون الكرم على أشده وقبل كل ذلك هو الاحترام المتبادل والمحبة التي يجب أن تشع في المنزل . ضرب النساء واهانتهن من صفات اللئيم لانك مهما وفرت لهن سوف لن يكون له طعم وتخلق اجواء الحقد والكراهية والخوف في منزلك.

    في النهاية نستطيع ان نقول ان الحديث ضعيف من حيث السند ولكنه مهم جدا لأنه يرشد الى الصلاح في التعامل مع النساء سواء كن زوجات او اخوات وحتى بنات , فبما يكون تعاملك معهن في مجال العمل او الشارع بكرم هو أحد انواع المروءة والرجولة وان شخصيتك تبرز من اسلوبك في التعامل مع الجميع رجالا ونساءا ولكن الاهم هو من يخصك من الناس الذين يجب ان لا يشاهدو منك اي ظاهرة لؤم قد تبدر منك بقصد او بدون قصد.

    أفضل إجابة

‫أضف إجابة