أضف إجابة
يجب عليك تسجيل الدخول او التسجيل لتستطيع اضافه إجابة .
هل لعن الله ابليس في القران الكريم ؟
تبليغسؤال
يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذا السؤال.
هل توجد آية قرآنية صريحة تثبت ان الله سبحانه وتعالى لعن ابليس ؟ ان لم يلعن الله تعالى ابليس فماذا نستطيع ان نقول عنه ؟
إجابة ( 1 )
يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
نعم لعن الله إبليس وكل من يقوم بفعله والدليل موجود في سورة النساء حيث أن سياق الآيات الكريمة يجب ان يسلسل الأحداث وصولا الى مرحلة اللعن الالهي ونبدأ معكم بالاية 116 :(إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا) بشير الله سبحانه وتعالى الى انه لا يغفر للمشركين ويغفر ما دون الشرك وان من يشرك بالله العظيم فهو في ظلال بعيد ومن ثم تأتي الاية 117 :(إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا) انهم يدعون من دون الله أصناما وهي الهة وهمية بأسماء الاناث ويدعون الشيطان بدلا من دعاء الله تعالى وهنا نأتي الى الاية التي تدل وتثبت على لعن الله تعالى ابليس وهي الاية 118 : (لَّعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا) .
يكمل الله تعالى في الآية 119 قول الشيطان وكيده لبني ادم حيث يكمل كلامه وهو يقول : (وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا) أما الآية 120 : (يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا) وتنتهي القصة ونتيجة اتباع الشيطان ودعوته في الآية 121 : (أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلاَ يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا).
الشيطان هو صفة والاسم هو ابليس وانه وجنوده فقط القادرين على الوسوسة لبني آدم ويأمرون من تمكنوا منه ولا سلطان لهم على عباد الله المخلصين والمؤمنين وهذا دليل واضح على ان ابليس ملعون في القرآن الكريم وان هذا النوع من الاسئلة يأتي احيانا استنادا الى اشكالات يطرجها اشخاص من اديان اخرى او الملحدين بالتالي تبطل حجتهم في انقاذ سيدهم ابليس الشيطان المريد الذي يدعونه من دون الله تعالى.