أضف إجابة
يجب عليك تسجيل الدخول او التسجيل لتستطيع اضافه إجابة .
الدول العربية التي يشبه اسمها اسم العاصمة الخاصة بها
تبليغسؤال
يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذا السؤال.
ما هي الدول العربية التي يكون اسمها مشابه الى اسم العاصمة التابعة لها ؟ ما هو عدد هذه الدول ؟
إجابة ( 1 )
يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
الدول العربية التي تكون عواصمها مشابهه الى اسم الدولة هي كل من :
كل الدول التي تمتلك عاصمة مشابهة الى اسم البلد تقع في قارة افريقيا ما عدا الكويت التي تقع في غرب القارة القارة الاسيوية. يجدر بالاشارة الى ان هذه العواصم لا يوجد لها بديل في هذه البلدان وتعتبر هي الاساسية.
الكويت تعود تسميتها إلى القبائل العربية القادمة من جنوب الجزيرة العربية إلى الكويت في القرن الـ 18، وتمثل الكويت في ذلك الوقت مصدرًا رئيسيًا للمياه والحياة البرية، وتعني كلمة “الكويت” بالعربية القديمة “مكان المياه العذبة”، وذلك نسبةً إلى الآبار العديدة التي كانت توجد في المنطقة وتزود السكان بالمياه العذبة. ويعتقد البعض أن الكويت قد تمتلكت هذا الاسم من خلال المصطلح العربي “الأكوات” الذي يعني المواقع الرطبة التي يتم جمع المياه فيها، ومن هنا جاءت تسمية الكويت كمنطقة محاطة بالماء.
تعود تسمية الجزائر إلى مدينة الجزائر العاصمة، التي تعتبر واحدة من أقدم المدن في الجزائر وأهمها، وكانت تُعرف في العصور الوسطى باسم “جزائر بني مزغانة”، ويعتقد أن الكلمة الأساسية في تسمية الجزائر هي “الجزائر” وهي كلمة عربية تعني الجزيرة، ويعود ذلك لأن المدينة كانت تقع على جزيرة صخرية تطل على البحر المتوسط. وهناك نظريات أخرى تشير إلى أن تسمية الجزائر قد تعود إلى الاسم الأمازيغي القديم للمدينة “إكسير إكري”، الذي يعني “جمعية الإسكندر”، ويشير هذا الاسم إلى الأسطورة الشهيرة للملك الإسكندر الأكبر الذي قام بزيارة المدينة في القرن الرابع قبل الميلاد.
جاءت تسمية تونس من القرن الثاني عشر قبل الميلاد، حيث كانت تونس في تلك الفترة مستعمرة فنيقية، وقد سميت المدينة بـ”تنس” وهي كلمة فنيقية تعني “مدينة” أو “ميناء”. وقد بقيت هذه التسمية حتى يومنا هذا باسم “تونس”. وهناك نظريات أخرى تشير إلى أن تسمية تونس قد تكون مرتبطة بكلمة “تونسا” في اللغة الأمازيغية والتي تعني “المخرج” أو “الممر”، وقد يشير هذا الاسم إلى الموقع الاستراتيجي لتونس على الساحل الشرقي للمتوسط ودورها كممر تجاري ونقطة تلاقي للحضارات.
تعود تسمية جيبوتي إلى الكلمة الصومالية “جبوتو” التي تعني “الوادي”، وكانت هذه الكلمة تستخدم لوصف الوادي الذي يمتد من بحيرة أسمرة في الشمال إلى خليج تاجورة في الجنوب، والذي يشكل اليوم الحدود الشمالية والجنوبية لجيبوتي. ويعتبر جيبوتي منطقة جغرافية استراتيجية مهمة جدًا حيث تتقاطع طرق التجارة القديمة والحديثة فيها، وقد كانت موطنًا للعديد من الحضارات والثقافات المختلفة، وتأثرت التسمية الحالية للدولة بتأثيرات مختلفة من اللغات والثقافات المختلفة التي سكنت المنطقة على مر العصور.