كيف يمكن مقاومة السمنة عبر تمارين المقاومة والإصرار ؟

تبليغ
سؤال

يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذا السؤال.

تبليغ
‎إلغاء

يتم اعتبار المفرطين في الطعام على انهم طبقة الاغنياء في حبن ان الكثير من مدعي الفقر يعانون من السمنة ايضا … كيف يمكن مقاومة السمنة والوزن الزائد عبر التخسيس واتباع نظام غذائي مميز يحافظ على رشاقة الجسم ؟

إجابة ( 1 )

    0
    2022-01-29T15:16:38+03:00

    يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.

    تبليغ
    ‎إلغاء

    لا يوجد بديل عن تمارين المقاومة في الحصول على جسم رشيق. اذ ان الحركة اليومية مهمة من اجل حرق السعرات الحرارية التي يتغذى عليها الجسم. كلما زادت الحركة وخصوصا المثمرة او المنتجة زادت معها قابلية الرشاقة والقدرة على الحركة بشكل جيد.

    العالم حولك يضغط عليك بشدة لتصبح بدينا وعليك أن تقاوم بعناد أشد حتی تفلت من هذه الضغوط الرهيبة!. ولا أحد ينكر أن الظروف الاجتماعية هذه الأيام تشاركك المسئولية فيما وصلت إليه من وزن زائد. فقد “تضطر إلى البقاء في عملك إلى ما بعد الظهر ولن يكون أمامك لإسكات صرخات معدتك سوی باکو بسكويت أو کیس شبسي او سندوتش جبنة. وكلها أغذية تؤدي إلى السمنة.وإذا كنت في مركز قيادي أو قریب منه فأنت مضطر أن تذهب من حين لآخر لغذاء عمل أو عشاء عمل ولن تستطيع أن تجلس بين الناس دون أن تأكل شيئا.

    وتجبرك واجباتك الاجتماعية إلى زيارة أقاربك أو معارفك وهناك يكون من غير المقبول أن ترفض واجب الضيافة أو تحرج سيدة المنزل. ونحن هنا في هذا الكتاب سنتعلم كيف نأكل في العزائم ولا نسمن. والضغوط على المرأة لتصبح بدينة في المجتمعات الفقيرة سبعة أمثالها في الطبقات الغنية والقادرة حيث لا تقبل المجتمعات الغنية المرأة البدينة بينها تتقبلها المجتمعات المتوسطة والفقيرة.

    ولكن اتضح أن العكس صحيح بالنسبة للرجل، فالمليونير البدين أو المدير البدين يعتبر شكة اجتماعيا مقبولا. بل إن “هيبة” كبير الحي ترتبط دائما بحجمه وهو الأمر الذي استتبعه ارتداء العباءة الفضفاضة لإضفاء هيبة الحجم الكبير على مرتديها بينما لا يهم ذلك في كثير أو قليل بالنسبة للعامل البسيط مثلا.

    ويلفت العلماء النظر إلى العلاقة بين العمل البدوي والنحافة أو الجسم الرشيق حيث نادرا ما نرى عامل يدويا بدينا.. فالعمدة دائما بدیں لأنه يحل كل المشاكل وهو جالس في الدوار بينما الفقير غالبا نحيف لأنه يدور على رجليه في القرية. والمدينة الحديثة تدفع الناس إلى السمنة، فالتلفاز يقيدهم أمامه والغسالة الكهربائية وغسالة الصحون والمكنسة الكهربائية.. إلخ، التي تعفي ربة البيت بل والشغالة أيضا من أي مجهود جسماني.. وهناك الآن فرشاة الأسنان بالكهرباء وفتاحة علب بالكهرباء و الريموت كنترول والمصاعد. كلها وسائل الراحة ولكنها مفتاح الطريق نحو السمنة.

    أفضل إجابة

‫أضف إجابة