لماذا اقصى طموح الشاب العراقي هو التعيين؟

تبليغ
سؤال

يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذا السؤال.

تبليغ
‎إلغاء

الشاب العراقي يدرس ويتعب ويتخرج من المرحلة الاعدادية ليبدأ المرحلة الجامعية التي تتطلبمنه صرف اموال ومجهود ويفيق من النوم يوميا في الساعة السادسة صباحا ليذهب الى الجامعة.

بعد هذه السنوات الاربعة والاموال التي اهدرها والتعب والدراسة يأتي حزب فاسد ويضيع كل اماله وطموحاته لان حضرته اشترى المنصب في الوزارة ويجب ان يحصل على اموال الشراء التي دفعها مع الارباح.

كيف يستحصل الاموال التي دفعها هذا الوزير والمدير العام والوكيل الى رؤساء الفساد في البرلمان والاحزاب؟ بالتأكيد يجب ان يسرق حصة هذه الوزارة من الميزانية العراقية السنوية ويحصل على الاموال التي تجنيها الوزارة من اعمالها المختلفة ويعين حسب ضوابط الفساد اما بدفع الاموال او وعود قطعها على الجهة التي انتخبته من الاحزاب والفاسدين.

الشاب العراقي يطمح الى وظيفة يقوده فيها هذه الحثالات والفاسدين والسراق ليحصل على راتب شهري يمكن ان يعيش فيه ويدفع الايجار والكهرباء وباقي الخدمات.

هل الوظيفة هي الحل الوحيد للخريج والشاب العراقي؟ لو فكر هذا الخريج بعمل حر اليس بقادر على الابداع فيه والحصول على دخل مادي اعلى؟

إجابة ( 1 )

    0
    2020-12-11T18:36:08+03:00

    يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.

    تبليغ
    ‎إلغاء

    الوظيفة تعتبر صمام الامان لكل شخص حول العالم وفي بداية سقوط بغداد اصبح الراتب الخاص بها جيد بحيث يمكن تدبير امور المعيشة من خلاله واحيانا لا يكون طموح التعيين هي الوظيفة والراتب وانما ممارسة الاختصاص الذي تمت دراسته من اجل تحقيق الطموح الخاص بكل شخص.

    التعيين ايضا يفتح الباب للشباب من اجل التفكير بالزواج من خلال راتب ثابت يمكن الاعتماد عليه في تدبير امور المعيشة ولكن في الحكومات التي جاءت بعد عام 2003 جعلت الحق الواجب الحصول عليه من قبل اي خريج عراقي امنية كونها قامت بتعيين انصارها غير المستحقين بدلا من المستحقين.

    ندرة الوظائف والتعيينات الحكومية التي تم تقسيمها بين الاحزاب الحاكمة جعلت هذا الامر نادر ولهذا تتم المطالبة به من قبل خريجي الجامعات وحتى خريجي الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه الذين يجلسون في منازلهم بعد ان كانت مدة دراستهم اكثر من 22 عام.

    هذا الحق تمت مصادرته الى من لا يستحق من اتباع الميليشيات والمعممين واصحاب النفوذ في كل العراق لهذا فان الشاب العراقي بدأ يشعر بالخطر على مستقبله ومستقبل العراق ككل والاجيال القادمة التي يجب ان يصبح فيها هو القائد بدلا من الدخلاء الذين جاءو مع امريكا والمحتل.

    أفضل إجابة

‫أضف إجابة