هل كثرة الجامعات والكليات الاهلية سببت تدمير التعليم العراقي ؟

تبليغ
سؤال

يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذا السؤال.

تبليغ
‎إلغاء

التعليم العالي في العراق بعد ان كان يما معترف به عالميا والجامعات العراقية تستوعب طلبة عرب واجانب خرجت من التصنيف العالمي بسبب الكليات الاهلية … هل السبب هو كثرة الجامعات والكليات الاهلية ؟

إجابة ( 1 )

    0
    2021-06-11T23:01:17+03:00

    يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.

    تبليغ
    ‎إلغاء

    الكليات الاهلية هي احدى اسباب تدمير التعليم في العراق ولا يمكن ان نضع السبب الكامل عليها لأننا سوف نغفل عن الحقيقة وان أسباب تدمير التعليم في العراق يمكن ذكرها ادناه :

    1. تم ادراج وزارتي التربية والتعليم العالي ضمن المحاصصة السياسية الطائفية بالتالي فان من يمسك هذه الوزارات سوف خضع لارادة الاحزاب الحاكمة وهذا سوف ينهي المسيرة التعليمية بالكامل.
    2. الجامعات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي كل منها حصة كتلة او حزب وكل منها له سياسته الخاصة في الادارة والخصوع للوزاراة التي تعتبر مسيسة من الاساس فقط في الامور الادارية العادية أما ما يتعلق بالادارة الداخلية فهي من حصة الاحزاب.
    3. تم توظيف اشخاص غير كفوئين حيث لم يتم اعتماد مبدأ المفاضلة في المعدل والمقابلات التي تحدد الشخص الكفوء من غيره وهذا ما لم يحصل داخل العراق.
    4. الجامعات الاهلية جميعها تم انشائها لغرض الربح المادي وليس لغرض التعليم كما انها لم تطور المسيرة التعليمية نهائي بل سببت تضخم كبير في اعداد الخريجين وزاد على اثرها البطالة داخل العراق.
    5. الدراسات العليا خارج العراق في بلدن اعتبرتها وزارة التعليم العالي جامعات رصينة ولكنها في الحقيقة جامعات فاشلة جدا فهي تخرج طلبتها بالشكل الصحيح ولكنها لا تزيد اي علمية للطالب العراقي.
    6. عدم وجود المختبرات العلمية بسبب كثرة الطلبة وعدم تطويرها بالاجهزةالحديثة ادى الى تخريج طلبة لا يعرفون الجانب العملي من التخصصات التي يدرسونها.
    7. القبول في الكليات والجامعات والدراسات العليا تم ادخال فئات هجينة معهم وهم القنوات الخاصة التي تدفع الاموال وذوي الشهداء وابناء التدريسيين والسجناء السياسيين ما شابه ذلك وفي الحقيقة ان هذه الاشياء يجب الاعتماد فيها على الجهد الشخصية فقط وليست على جهود الغير.
    أفضل إجابة

‫أضف إجابة