سجل الآن

تسجيل دخول

فقدت كلمة المرور

فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

Supercell شركة غير موثوقة ونصابة يرجى الحذر منها

شركة Supercell في الآونة الاخيرة قامت بحظر مجموعة من البلدان من استخدام العابها . هذه البلدان هي كل من روسيا , بلاروسيا , سوريا , ايران واليمن . هذه الشركة تنتج مجموعة من الألعاب ذات الشعبية العالية في العالم العربي وهي العاب Clash of Clans بالإضافة إلى لعبة Clash Royale والعاب كثيرة أخرى. لعبتي كلاش هما الأكثر شعبية في العالم العربية. تم حظر بلدان عربية مثل سوريا واليمن وبلدان اخرى مثل ايران وبلاروسيا بالإضافة الى روسيا.

Supercell

الرسالة التي تريد Supercell ايصالها الى ان كل من يقف في معسكر روسيا أي يكون صديقا لها سوف يتم حظره وابعاده عن هذه الألعاب التابعة الى الشركة. ايضا فان هذه الحرب التي تخوضها شركة مقرها في فنلندا لن تكون لهذه البلدان فقط بل إنها تهدد الكثير من البلدان العربية والعالمية الأخرى. شركة من هذا النوع غير موثوقة اطلاقا بالتالي فإن الرسالة يجب ان تصل الى بلدان اخرى منها العراق , مصر , الجزائر , الاردن وغيرها من البلدان الى اننا ان لم نقاطع هذه الشركة فعلى الاقل يجب ان لا نبني مستقبل على العاب الشركة. السبب ان الكثير من مستخدمي هذه الألعاب يقومون بالشراء داخل التطبيق ويصرفون مئات او الاف الدولارات مع الجهد والانتظار لمدة سنوات وفي النهاية تخبرهم الشركة انها لا ترغب في تواجدهم.

Supercell مسيسة ضد الشعوب

الغالبية العظمى ممن يلعبون العاب سوبر سيل هم من الاطفال والمراهقين والقليل من الشباب مع نسبة ضئيلة ممن تتجاوز اعمارهم 30 سنة. هذه الاعمار والفئات التي تحب الالعاب لا دخل لها بالسياسة ولا يعرفون اهمية التحالف مع روسيا ضد الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي. العقوبة من المفترض ان يتم تسليطها على السياسيين من قبل هذه البلدان المذكورة وليس ضد الشعوب.

هذه الحادثة حصلت في بداية تسعينيات القران الماضي على اثر خلاف بين رئيس العراق انذاك صدام حسين مع بوش الاب نتيجة دخول صدام الى الكويت. تم محاصرة الشعب العراقي لمدة تزيد عن 12 سنة وكان الجوع والفقر والمرض من نصيب شعب العراق وهم يعلمون ذلك جيدا . اذا ما تبثه شعوب اوروبا والغرب مثل الولايات المتحدة الامريكية دائما ما يكون ضد الشعوب وان سياسة بلدانهم وشركاتهم التابعة لهم لا تتصف بأي نوع ونسبة من الحكمة.

العاب سوبر سيل خسرت شعبيتها قبل ان تقوم بحظر هذه البلدان من الاساس. نلاحظ على منصة اليوتيوب البث المباشر في الوقت الحالي وهو وقت الذروة من خلال الصورة ادناه ويتضح فيها ان عدد مشاهدي لعبة كلاش اوف كلانس لا يتجاوز 1000 مشاهد. بعد حظر هذه البلدان فأن الشعبية سوف تقل الى درجة كبيرة. لن تصبح ألعاب هذه الشركة Supercell موثوقة وسوف تقل عمليات الشراء بشكل كبير وخاصة في البلدان المرشحة للحظر. قد تصرح سوبر سيل انها لن تحظر بلدان اخرى ولكن درجة الثقة فيها انعدمت الى درجة كبيرة.

شعبية العاب سوبر سيل

 

خسارة سوبر سيل كبيرة جدا

ان مطوري الشركة وادارتها يعلمون جيدا ان عدد المستخدمين من البلدان الخمسة المحظورة كبير جدا. هذه البلدان وخاصة العربية وهي سوريا واليمن لا تمتلك وسائل الترفيه ولهذا تتجه صوب الالعاب. جمهور هذه الشركة في هذه الدول انتهى ويقدر على الأقل لجميع الالعاب بما يقدر 10 ملايين مستخدم. هناك نسبة لا بأس بها من هؤلاء المستخدمين يقومون بعمليات الشراء داخل التطبيق كما وان لهم الكثير من منشئي المحتوى الذين يعتمدون على هذه الالعاب.

منشئ المحتوى على اليوتيوب التابع الى هذه الدول يعمل اشهار مجاني لهم وان الجماهير من هذه الدول لالعاب الشركة لا يستهان به نهائيا. لا يعتبر حظر هؤلاء الراغبين بالعاب الجوال من سوبر سيل نهاية الطريق لهم بل يمكنهم التحويل الى العاب اخرى وترويجها الى المستخدمين. ترويج الالعاب الجديدة التي سيتم التوجه اليها ممكن ان يسحب جماهير العاب Supercell من بلدان اخرى.

الصورة ادناه تظهر عدد التحميلات الكلية لألعاب الشركة من متجر جوجل والبالغة 500 مليون عملية تحميل. لكي لا ابالغ فان 50 مليون تحميل او اكثر من هذه البلدان الخمسة على الاقل وهو 10% من مجموع المستخدمين. السبب الذي جعلني اكتب هذا الرقم واخمنه هو عدد نفوس هذه البلدان الكبير مثل ايران 100 مليون نسمة , روسيا 250 مليون نسمة بالاضافة الى باقي الدول التي تزيد فيها عدد السكان عن 20 مليون نسمة لكل بلد.

العاب سوبر سيل

لا يوجد أي شخص منا إلا وقد جرب الالعاب الخمسة والكثير منا يمتلك أكثر من هاتف. كل هاتف قام بتحميل هذه الألعاب على الاقل مرتين او ثلاثة وساهم في هذا العداد الكبير. منشئي المحتوى من هذه البلدان سيتجهون الى العاب اخرى لشركات منصفة , اللاعبين سيتوجهون الى العاب مضمونة ولن يقعوا في فخ سوبر سيل وأمثالها مجددا. هذه الشركة ربما تعرضت الى الضغوط او أنها مملوكة لجهات سياسية اتخذت هذا القرار الخاطئ ففي النهاية الشركة هي من يخسر وليس المستخدم. السبب هو أن المستخدم لن يتضرر الا نفسيا لفترة من الزمن ويعتاد على الأمر ولكن من يأمل في زيادة شعبية الألعاب فقط خسر الملايين من اللاعبين.

Supercell تستثني الصين من الحظر

يسكن الصين حوالي مليار نصف نسمة. اللعبة بدأت من الصين اساسا وان شعبيتها هي الاكبر داخل الصين. على الرغم من ان الصين تساند روسيا وحليفتها الرسمية إلا أنها تعتبر ثقل كبير جدا ويمكن ان تنهي مشوار Supercell خاصة ان قامت بتقليد اللعبة او صنعت برمجة قريبة عليها. البلدان المهتمة في مجال البرمجة مثل الصين سوف تشكل تهديد كبير على Supercell . بلدان مثل سوريا وبلاروسيا بالاضافة الى اليمن وايران لا تشكل ثقل برمجي كبير. روسيا متخصصة في مجالات اخرى ولا تمتلك باع كبير في برمجة الالعاب والتطبيقات والانظمة ولهذا السبب فأن حظرها لن يكون كما هو عند شمول الصين في الحظر.

البلدان الغربية ذكية جدا من ناحية تنمية الشعبية والسبب هو انها غالبا ما تشمل كل لغات العالم تقريبا في منصاتها وتطبيقاتها والعابها. لو اتخذت روسيا إجراء مثل هذا بالاضافة الى الصين لتم تشكيل قطب اخر من ناحية البرمجة والتصميم. هذا سوف يقسم العالم الى قسمين ولن يجعل الشركات الغربية مثل Supercell وما شابهها تتخذ مثل هذا الإجراء. قد يكون توجه روسيا والصين مستقبلا الى مجال البرمجة ومنافسة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ولكن هذا يتطلب المزيد من الوقت.

الحل لإنهاء غطرسة سوبر سيل

يوجد الكثير من الحلول يمكن عن طريقها إيقاف غطرسة Supercell . أحد هذه الحلول هو التضامن مع سوريا واليمن على الاقل وتنمية شعبية العاب يتخذونها خلال الفترة القادمة من أجل تقليل شعبية العاب سوبر سيل وخاصة كلاش اوف كلانس بالاضافة إلى كلاش رويال. يوجد حل اخر وهو عدم الشراء من التطبيق لأي خدمة لأننا يجب ان نضع امام اعيننا ان البدء بسوريا واليمن يعني ان الدور قد يأتينا في أي لحظة. هذا يمكن ان يؤدي الى خسارة سنوات من المجهود وصرف الاموال وخاصة ان هذه الالعاب طويلة الامد وتعتمد على الترقيات والتنقل على شكل مراحل.

أكثر الحلول الناجحة هو عدم الاهتمام بالحظر وصرف الانظار عن هذه الالعاب العنصرية. السبب هو ان هناك الكثير من الشركات غير المرتبطة بالسياسة تنتج العاب مقاربة الى منتجات سوبر سيل يمكن تحميبها ولعبها وتكوين مجتمع وشعبية عربية بدلا من الأسف وطلب كادر Supercell عن التراجع عن قرارهم لأن هدفهم الرئيسي هو الحرب على الشعوب وليس الحكومات وان قراراتهم عنصرية وسياسية بحتة وهذا يعطينا تصور واضح وقرار نهائي وهو أن Supercell شركة غير محترمة.

اقرأ أيضا :


عن AdmiN

واحد من الناس اعشق التدوين والمساعدة اسأل اي سؤال في اي مجال وسوف احرص على اجابتك بطريقة تقنعك حتى وان لم اكن افهم في موضوع سؤالك ساقرأ عنه واعود اليك كي افصله اليك واقربه الى ذهنك اكثر انا صديق الجميع ومستعد للمساعدة في كل وقت.

‎إضافة تعليق