التعيينات والوظائف في العراق المعضلة التي لا حل لها
تبليغيرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذا السؤال.
منذ بداية سقوط بغداد حتى بدأت وفود ممن يدعون الجهاد الساسي ضد صدام حسين والشهداء على حسب تعبيرهم نتيجة الضغوط السياسية التي كان يمارسها مجموعة من الناس تجاه حزب البعث.
بعد سنوات من تسجيلهم كمجاهدين واعطائهم الفضل بسقوط صدام حسين وتجاهلو الدور الامريكي الذي لولاه لما استطاعو ان يحركو حجر واحد من ارض العراق توافدت المحسوبيات لشغل اماكن في الدوائر الحكومية.
لم يتم اعتماد الافضلية العلمية ولا المفاءة وانما اتباع واقارب وتابعي السياسيين هم من اغرقو الدوائر الحكومية بالاضافة الى الوزارات الامنية بالوظائف والتعيينات.
بدأ عمل الاحزاب السياسية في تصفية وسرقة اموال العراق وبدأت الميزانية تنفذ على اتباعهم ممن قامو بأحتساب رواتب انفجارية لهم لانهم ينتون الى حزب الدعوة وما شاكله.
بعد هذه المدة بدأ الشاب الخريج الذي يستحق التعيين جالس في منزله على امل ان يحصل على فرصة في كل سنة يتم الاعلان فيها عن تعيينات حكومية.
هذه التعيينات الحكومية كانت ولا زالت لجهات خاصة دون غيرها والاعلان عنها هو اجراء روتيني شكلي لا اكثر وبعض هذه الدرجات الوظيفية تباع بالاموال من قبل الفاسدين اتباع الاحزاب السياسية.
فما مصير ملايين الشباب في العراق التي تستحق ان تشغل مكان في دوائر بلدها وخدمته في ظل وجود هؤلاء الفاسدين من كتل واحزاب سياسية فاسدة بالاضافة الى المعممين؟
هل يبقى الحال كما هو؟ ام يجب التخلص من هذه الطغمة لكي يتم تصفية الدوائر من المندسين فيها وممن لا يستحقون هذه الاماكن التي شغلوها قبلا ولا زالو فيها؟
إجابة ( 1 )
يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
الوظائف والتعيينات في العراق منذ 2003 الى الان لم تتم بانصاف فكم من شخص ظلم وكم من لا يستحق هذه المكانة حصل عليها وتمت ترقيته الى اعلى المراتب بفضل الأحزاب والميليشيات والمعممين الذين رأينا منهم الاعاجيب لهذا استطيع ابداء نصيحتي من اجل رد الحقوق لأصحابها ولكن هذه النصائح ليست لهذه الحكومة وانما لحكومة مستقبلية وطنية تتكون من ابناء العراق الوطنيين بعد ان يزيل الله تعالى طبقة الفساد هذه وأبرز النصائح هي :