الاقتصاد العراقي عندما كان منتعش في بداية سقوط بغداد وتصدير النفط بكميات كبيرة كانت الاموال تدر الى الموظفين والمتقاعدين ولاقت حكومة الشر شعبية كبيرة من هذه الشرائح الى درجة انهم بدأو يمتدحونهم وينتخبون هذه الشخصيات مرارا وتكرار.

بعد مدة تخج ابناء الشعب العراقي وبدأو بالبحث عن تعيينات ووظائف من اجل بناء مستقبل واعد للحصول على عائلة ومنزل خاص بهم يلائم مجهودهم المبذول في الجامعات ولكنهم صدمو بان الاقتصاد العراقي منهوب سنويا.

هذا النهب الخاص بالاقتصاد العراقي ذهب الى جهات سياسية ودينية وانتفع منه القليل من الموظفين الذين باتو يشكلون شعبية كافية لهذه الحكومة من اجل انتخابهم في كل دوة برلمانية وتثبيتهم.

هذه الايام فرغت خزينة الدولة من قبل جهات وهي تتنوع بين ميليشيات خارجة عن القانون ومعممين فاجرين وسياسيين فاسدين.

هذه المجموعات سارعت بنهب كل اموال العراق الى درجة انها تجاوزت على المجموعة المنتفعة من الموظفين والمتقاعدين وبدأو يخسرون هذه الشريحة ايضا.

الميليشيات دخلت الى الحكومة وبدأت بالسيطرة على القرار السياسي مستغلة امتناع العراقيين عن التصويت في الانتخابات الاخيرة وبدأت ملامح الخزينة الفارغة في هذه الايام.

فمن المسؤول عن انهيار الاقتصاد العراقي؟ وهل الحكومة باقية في ظل سرقة الميزانية؟