سجل الآن

تسجيل دخول

فقدت كلمة المرور

فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

أنواع الغيوم أو السحب والفرق بينها

الغيوم والسحب هما عبارة عن تجمعات من الجزيئات المائية أو الجسيمات الصلبة في الجو، لكن هناك بعض الاختلافات الفنية بينهما:

الغيوم:

  • الغيوم هي تجمعات من الجزيئات المائية الصغيرة أو الثلج أو البخار في الجو.
  • عادة ما تكون الغيوم مرئية للعين المجردة وتوجد على ارتفاعات مختلفة في الجو.
  • تشكل الغيوم عندما يتم تكاثف البخار المائي في الجو وتشكل قطرات الماء أو بلورات الثلج الصغيرة.
  • الغيوم تتواجد بشكل متفاوت وقد تغطي جزءًا صغيرًا من السماء أو تمتد على مساحات واسعة.

السحب:

  • السحب هي تجمعات من الغيوم في الغالب على ارتفاعات منخفضة إلى متوسطة.
  • السحب هي شكل مرئي من الغيوم وعادة ما تكون بارزة ومميزة بشكل أكبر من الغيوم العادية.
  • تختلف السحب في الشكل والحجم والارتفاع والتركيب، وهناك أنواع مختلفة من السحب مثل السحب الركامية والسحب المتوسطة والسحب العالية وغيرها.
  • السحب تشكل جزءًا من الظروف الجوية وقد تكون مرافقة لتكون العواصف أو تغيرات في الطقس.

في العموم، يمكن اعتبار السحابة كمصطلح عام يشمل الغيوم بأنواعها المختلفة، والسحب يشير إلى الغيوم التي تكون بارزة ومميزة بشكل خاص.

تصنيف السحب حسب الارتفاع

تم تصنيف السحب حسب الارتفاع إلى ثلاث فئات رئيسية، وهي:

1- السحب العالية (High Clouds)

  • تتكون هذه السحب على ارتفاعات عالية تتجاوز 6 كيلومترات (20,000 قدم) فوق سطح الأرض.
  • تشمل السحب العالية أنواعًا مثل السحب السيريوس (Cirrus) والسحب السيريتوستراتوس (Cirrostratus) والسحب السيروكمولوس (Cirrocumulus).
  • تظهر السحب العالية عادة بشكل ألياف رفيعة أو طبقة رقيقة من السحب البيضاء أو الشفافة.

2- السحب المتوسطة (Mid-level Clouds)

  • تتشكل هذه السحب في الطبقة المتوسطة من الغلاف الجوي على ارتفاعات تتراوح بين 2 كيلومترات (6,500 قدم) و6 كيلومترات (20,000 قدم) فوق سطح الأرض.
  • تشمل السحب المتوسطة أنواعًا مثل السحب الألتوكمولوس (Alto cumulus) والسحب الألتوستراتوس (Altostratus).
  • تظهر السحب المتوسطة عادة بشكل طبقات رقيقة أو متجمعات من السحب بيضاء أو رمادية، قد تكون لها بعض الظلال.

3- السحب المنخفضة (Low Clouds)

  • تتشكل هذه السحب في الطبقة المنخفضة من الغلاف الجوي على ارتفاعات تكون أقل من 2 كيلومترات (6,500 قدم) فوق سطح الأرض.
  • تشمل السحب المنخفضة أنواعًا مثل السحب الستراتوكمولوس (Stratocumulus) والسحب الستروس (Stratus) والسحب النيمبوستراتوس (Nimbostratus).
  • تظهر السحب المنخفضة عادة بشكل طبقات سميكة أو متشابكة تغطي السماء بشكل واسع، وقد تكون مصحوبة بتساقط الأمطار أو الضباب.

هذه التصنيفات الثلاثة تعتمد على ارتفاع السحب وتساعد في تحديد الظروف الجوية وتوقعات الطقس.

انواع السحب العشرة

هنا هي الأنواع العشرة الرئيسية للسحب، مع الأسماء العلمية المرتبطة بها:

1- السحب الذوابة (Cirrus) – Ci

السحب الذوابة هي سحب عالية تتكون من ألياف رفيعة وشفافة تشبه الشعيرات أو الريش. تظهر عادةً على ارتفاعات عالية تتجاوز 6 كيلومترات (20,000 قدم) فوق سطح الأرض. تكون هذه السحب مصنوعة من بلورات الثلج وقد تكون مرئية أثناء النهار أو تضيء في الأفق خلال ساعات الغروب والشروق.

يُعتبر وجود السحب السيريوس عادةً مؤشرًا على تغيرات في الطقس وقد يشير إلى اقتراب تأثير منخفض جوي أو تغير في الأنظمة الجوية.

2- السحب الركامية الذائبة (Cirrocumulus) – Cc

السحب الركامية الذائبة هي سحب عالية تتشكل على شكل طبقة من السحب الصغيرة والمتجمعة. تظهر عادةً في شكل تشكيلات كروية أو بيضاوية الشكل، وتبدو مثل قطع صغيرة من القطن أو تشابه الحصى في السماء. تتكون هذه السحب على ارتفاعات عالية تتجاوز 6 كيلومترات (20,000 قدم) فوق سطح الأرض.

السحب السيريتوكمولوس عادة ما تكون مؤشرًا على استقرار الغلاف الجوي وقد تشير إلى وجود جو هادئ وجميل. يمكن أن تظهر هذه السحب في مجموعات صغيرة أو تنتشر على نطاق واسع في السماء. قد تتغير الألوان والتأثيرات البصرية على سطح السحب السيريتوكمولوس بتغير زاوية الشمس والإضاءة.

3- السحب الطبقية الذائبة (Cirrostratus) – Cs

السحب الطبقية الذائبة هي سحب عالية تتشكل على شكل طبقة رقيقة وشفافة تغطي جزءًا كبيرًا من السماء. تظهر عادةً على ارتفاعات عالية تتجاوز 6 كيلومترات (20,000 قدم) فوق سطح الأرض. تكون هذه السحب مصنوعة من بلورات الثلج أو قطرات ماء متجمدة وتعطي سماءً شفافة بشكل عام.

السحب السيريتوستراتوس قد يكون لها تأثير على الشمس والقمر حيث يمكن رؤية هالة حول الشمس أو القمر نتيجة لتساقط الضوء على السحب الرقيقة. يمكن لهذه السحب أيضًا أن تسبب تشتت الضوء وتخفيفه، مما يمنح السماء ظلًا ممتعًا وناعمًا.

يمكن للسحب السيريتوستراتوس أحيانًا أن تشير إلى اقتراب نظام جوي رطب وماطر. تتشكل هذه السحب قبل ظهور السحب النيمبوستراتوس السفلى وتشكل جزءًا من تطور العواصف والمنخفضات الجوية.

4- السحب الركامية المتوسطة (Alto cumulus) – Ac

السحب الركامية المتوسطة هي سحب متوسطة الارتفاع تتشكل عادةً على شكل تكوينات كروية أو بيضاوية الشكل. تظهر هذه السحب في طبقة متوسطة من الغلاف الجوي على ارتفاعات تتراوح بين 2 كيلومترات (6,500 قدم) و6 كيلومترات (20,000 قدم) فوق سطح الأرض.

تمتاز السحب الألتوكمولوس بتشكيلاتها المتنوعة والمتجمعة، وتبدو عادةً بيضاوية الشكل وأكبر حجمًا من السحب العالية. قد تظهر بتشكيلات متنوعة مثل قطع صغيرة، أو أمواج، أو موجات رولاند الخشنة. تكون هذه السحب عادةً بيضاء أو رمادية اللون.

تعد السحب الألتوكمولوس عادةً مؤشرًا على استقرار الغلاف الجوي، وغالبًا ما تكون مصحوبة بأجواء جميلة ومعتدلة. قد يكون لها بعض الأثر على توزيع الإشعاع الشمسي والظلال في المناطق التي تغطيها.

5- السحب السمحاقية (Altostratus) – As

السحب السمحاقية هي سحب متوسطة الارتفاع تتشكل على شكل طبقة سحب سميكة ومتجانسة تغطي جزءًا كبيرًا من السماء. تظهر هذه السحب في طبقة متوسطة من الغلاف الجوي على ارتفاعات تتراوح بين 2 كيلومترات (6,500 قدم) و6 كيلومترات (20,000 قدم) فوق سطح الأرض.

السحب السمحاقية عادة ما تكون سحبًا سميكة ومتجانسة بشكل كبير تعكس ضوء الشمس بشكل باهت. يكون لونها عادةً رماديًا وتعتبر سحبًا غير شفافة. تغطي السماء بشكل واسع مما يقلل من قوة الإشعاع الشمسي ويسبب ظلالًا طويلة.

يعكس السحب الألتوستراتوس عادةً تأثيرات مرتبطة بالرطوبة والاستقرار في الغلاف الجوي. قد يشير إلى اقتراب جبهة هوائية رطبة ومطرية، وقد يكون له تأثير على تغيرات الطقس في المنطقة. قد ينتج عنه تساقط زخات خفيفة من المطر أو الثلج في بعض الحالات.

6- السحب الطبقية الركامية (Stratocumulus) – Sc

السحب الطبقية الركامية هي سحب منخفضة إلى متوسطة الارتفاع تتشكل على شكل طبقات أفقية أو تشكيلات متجمعة كبيرة ومنفصلة في السماء. تظهر هذه السحب عادةً في طبقة منخفضة إلى متوسطة من الغلاف الجوي.

السحب الطبقية الركامية تتميز بمظهرها الطبقي وتكون عادةً رمادية أو بيضاء اللون. قد تحجب الرؤية في بعض الحالات وتعطي السماء مظهرًا كئيبًا. قد يصاحب الستراتوكمولوس تكونات صغيرة تشبه الحصى أو الموجات.

تعتبر السحب الستراتوكمولوس عادةً مؤشرًا على استقرار الجو واقتراب نظام جوي منخفض الضغط. قد يكون لهذه السحب تأثير على حرارة السطح ورياح السطح. على الرغم من أنها عادة ما تكون سحبًا غير ماطرة، قد تتسبب في زخات خفيفة من المطر أو الثلج في بعض الحالات.

7- السحب الطبقية (Stratus) – St

السحب الطبقية هي سحب منخفضة ومسطحة تغطي السماء بشكل متساوٍ ويكون لونها عادةً رماديًا. تظهر هذه السحب على ارتفاع منخفض في الغلاف الجوي وتشكل طبقات أفقية أو تمتد كأغشية سميكة ومنخفضة.

السحب الطبقية تكون عادةً متراكمة وسميكة وتحجب الرؤية وتعطي السماء مظهرًا كئيبًا وملبدًا. يشير وجود هذه السحب عادةً إلى استقرار الطقس وعدم وجود تغيرات كبيرة في الجو.

تعتبر السحب الستروس غالبًا غير ماطرة، ومع ذلك، قد يكون لها تأثير على الرطوبة والاستقرار في الجو. قد تتسبب أحيانًا في تساقط رذاذ خفيف أو زخات مطر خفيفة وقد تتشكل ضبابًا عندما تكون قريبة من سطح الأرض.

8- السحب المزن الطبقية (Nimbostratus) – Ns

السحب النيمبوستراتوس هي سحب منخفضة وسميكة تغطي السماء بشكل متساوٍ وتتسبب في هطول مطر مستمر أو ثلج. تظهر هذه السحب على ارتفاعات منخفضة في الغلاف الجوي.

السحب النيمبوستراتوس عادةً تكون سميكة ومظلمة وتحجب الشمس بشكل كامل. تعطي السماء مظهرًا كئيبًا ورماديًا بسبب تكونها المتساوي وسمكها العالي. تكون هذه السحب مصحوبة بتساقط مطر مستمر ومنتظم أو ثلج في بعض الحالات.

تشير وجود السحب النيمبوستراتوس إلى حالة جوية ماطرة واستقرار الجو. تعتبر هذه السحب غالبًا مصحوبة بنظام جوي منخفض الضغط وتستمر لفترات طويلة من الزمن. تكون الأمطار النيمبوستراتوس عادةً خفيفة إلى متوسطة الشدة، وتكون متساوية ومستمرة بدلاً من زخات قوية ومتقطعة.

9- السحب الركامية (Cumulonimbus) – Cb

السحب الركامية هي سحب عملاقة وقوية تمتد عموديًا في الغلاف الجوي. تظهر هذه السحب على ارتفاعات منخفضة إلى عالية وتتسم بتشكيلاتها الضخمة وتطورها الرأسي.

السحب الركامية عادةً تكون ضخمة وقوية وتتراوح في الارتفاع بين الطبقة المنخفضة والعالية في الجو. تكون قممها متموجة وقاذفة للغيوم العالية والأمطار وحتى البرد. يمكن أن يترافق السحب الركامية مع ظواهر جوية شديدة مثل العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة والبرد والرياح القوية.

تعتبر السحب الركامية من أكثر أنواع السحب تأثيرًا على الطقس، وقد يتسبب في هطول أمطار غزيرة وتساقط الثلوج وظواهر عاصفية شديدة مثل البرق والرعد. قد يمتد السحب الركامي على مسافات واسعة في السماء ويغطي جزءًا كبيرًا من الأفق.

10- السحب الركامية الصغيرة (Cumulus humilis) – Cu hum

السحب الركامية الصغيرة هي سحب منخفضة ومفردة تشبه كروات القطن في الشكل. تظهر هذه السحب على ارتفاعات منخفضة في الغلاف الجوي وتكون عادةً صغيرة الحجم ومنفصلة عن بعضها البعض.

السحب الركامية الصغيرة تتميز بشكلها البارز وشكلها الكروي الصغير، وتكون عادةً بيضاوية الشكل ومنفصلة عن بقية السحب. تكون هذه السحب خفيفة وغير ماطرة، وتعكس غالبًا حالة جو مستقرة وصيفية هادئة.

عندما تتطور السحب الركامية الصغيرة وتصبح أكثر ارتفاعًا وقوة، قد يتحول تصنيفها إلى سحب ركامية أكبر مثل السحب الركامية العادية (Cumulus congestus) أو السحب الركامية الماطرة (Cumulonimbus)، وتصبح قادرة على إنتاج هطول مطري أو العواصف الرعدية.

من الجدير بال mشار إلى أن السحب الركامية الصغيرة قد تكون مبشرة بتطور آخر من السحب وتغيرات في الطقس في وقت لاحق.

تذكر أنه هناك أيضًا تركيبات مختلفة من هذه الأنواع وأشكال أخرى يمكن أن تحدث، وتتفاوت في الشكل والحجم والمظهر والارتفاع. كل نوع من هذه السحب يعكس ظروف وتطورات مختلفة في الغلاف الجوي ويمكن أن يترافق بظواهر جوية مختلفة مثل التكاثف والتبريد والأمطار والعواصف.

اقرأ أيضا :


عن AdmiN

واحد من الناس اعشق التدوين والمساعدة اسأل اي سؤال في اي مجال وسوف احرص على اجابتك بطريقة تقنعك حتى وان لم اكن افهم في موضوع سؤالك ساقرأ عنه واعود اليك كي افصله اليك واقربه الى ذهنك اكثر انا صديق الجميع ومستعد للمساعدة في كل وقت.

‎إضافة تعليق