سجل الآن

تسجيل دخول

فقدت كلمة المرور

فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

الصخور النارية : البلورات في الصخور الجوفية واهميتها الكبيرة

تُعتبر الصخور النارية من أكثر الظواهر الجيولوجية إثارة وتعجبًا في عالم علم الأرض. تتشكل هذه الصخور الرائعة نتيجةً للقوى الهائلة التي تحدث داخل باطن الأرض، حيث تتحرك الصهارة الحارة والمنصهرة لتتجمد وتتصلب بشكل رائع وفريد من نوعه. تعتبر الصخور النارية الجوفية واحدة من تلك الصخور النارية المذهلة، والتي تتميز بخصائصها الفريدة وجمالها الساحر.

تعد الصخور النارية الجوفية من بين أنواع الصخور النارية الأكثر شيوعًا. تتكون هذه الصخور من الصهارة التي تندفع من العمق الداخلي للأرض وتتجمد في الجوف، وذلك بفعل التبريد التدريجي للصهارة على مدار زمن طويل. ومن هنا يستمد الصخور النارية الجوفية تشكيلاتها الخاصة وتركيبها المتعدد الطبقات، مما يجعلها تظهر بشكلٍ مدهش ومدهش.

تتنوع أنواع الصخور النارية الجوفية بشكلٍ كبير، وتتألف من العديد من العناصر والمعادن المختلفة. تتميز هذه الصخور بوجود اللابة، وهي مادة ملتهبة تحتوي على غازات مذابة وفقاعات هوائية داخل تكويناتها. ونتيجة للتفاعلات الكيميائية المعقدة في الصهارة وتبريدها التدريجي، تتشكل بلورات رائعة داخل الصخور النارية الجوفية. تعتبر بلورات الصخور النارية الجوفية مثيرة للإعجاب، حيث تتنوع أحجامها وأشكالها وألوانها، وتضفي لمسة جمالية فريدة على هذه الصخور الطبيعية.

تُعَد الصخور النارية الجوفية إحدى المعجزات الطبيعية التي تشكلت على مر العصور. إن دراسة هذه الصخور وفهم تشكيلها وتركيبها توفر لنا نافذة إلى عمق الأرض وعملياتها الداخلية. وتعتبر هذه الصخور النارية المذهلة شاهدًا على تعقيد الطبيعة وقدرتها على إبداع أعمال فنية فريدة في عملية تشكيل الأرض وتحويلها.

أنواع الصخور النارية

الصخور النارية تشمل عدة أنواع مختلفة، وفيما يلي سنستعرض بعض الأنواع الرئيسية لهذه الصخور:

  1. البازلت: يُعد البازلت من الصخور النارية البركانية الشائعة، وهو يتكون أساسًا من اللابة السوداء الداكنة والمتجانسة. يتميز بتدفقه السريع وتبريده السريع أيضًا، مما يؤدي إلى تكوين بلورات صغيرة وناعمة. يتواجد البازلت على نطاق واسع في القشرة الأرضية ويعتبر جزءًا هامًا من الصخور البركانية.
  2. الجرانيت: يُعتبر الجرانيت من الصخور النارية العميقة، وهو مكون أساسي في القشرة القارية. يتكون الجرانيت من اللابة والكوارتز والفلسبار، ويتميز بتركيبه البلوري الكبير والقوام المتين. يعتبر الجرانيت شائعًا في صناعة البناء والتشييد ويُستخدم في تصنيع الألواح والأعمدة والأرضيات.
  3. الدولرايت: يُعد الدولرايت صخرة نارية بركانية تحتوي على نسبة عالية من المغنسيوم والحديد. يتميز بلونه الداكن الأخضر إلى الرمادي وبتركيبه البلوري النمطي. يتكون الدولرايت بسبب تبريد الصهارة في الجوف ويعتبر جزءًا من الصخور البركانية الجوفية.
  4. الأنديسايت: يُعد الأنديسايت صخرة نارية بركانية تتكون بشكلٍ رئيسي من اللابة والفلسبار. يتميز بلونه الرمادي الداكن إلى الأسود وبتركيبه الكتلي المتوسط. توجد الأنديسايت في المناطق البركانية النشطة وتُستخدم في صناعة الرخام والأحجار الكريمة.

هذه مجرد أمثلة قليلة من أنواع الصخور النارية المتعددة. تختلف الصخور النارية في تركيبها وخواصها وتشكلها حسب العوامل المحيطة والعمليات الجيولوجية التي تحدث في الأعماق. يعد فهم هذه التفاصيل المختلفة أمرًا مهمًا لدراسة تشكل الصخور النارية وتأثيرها على البيئة والعمليات الجيولوجية بشكل عام.

ما هي الصخور النارية الجوفية ؟

الصخور النارية الجوفية هي نوع من الصخور النارية التي تتشكل عميقًا في باطن الأرض نتيجة لتجمد الصهارة المنصهرة في الجوف. تتميز هذه الصخور بتركيبها المتعدد الطبقات وتكونها البلورية الكبيرة نسبيًا.

تتكون الصخور النارية الجوفية عندما يتم ثوران الصهارة الحارة من العمق الداخلي للأرض إلى الجوف، حيث تتم التبريد والتجمد ببطء على مدى فترة طويلة من الزمن. يحدث التبريد التدريجي للصهارة في الجوف بشكل أبطأ مقارنةً بالصخور النارية البركانية، مما يسمح بتكوين بلورات أكبر حجمًا.

تتنوع الصخور النارية الجوفية في تركيبها وخصائصها وألوانها. يشمل النموذج الشائع للصخور النارية الجوفية الجرانيت والدولرايت والأنديسايت، ولكن هناك مجموعة واسعة من الأنواع الأخرى المتشكلة في الجوف.

تعتبر الصخور النارية الجوفية هامة للغاية في علم الأرض وعلم الجيولوجيا، حيث توفر لنا فهمًا أعمق لهيكل الأرض وعمليات تشكلها. كما أنها تحتوي على تشكيلات بلورية جميلة وتستخدم في العديد من التطبيقات العملية مثل صناعة الحجر والديكور والبناء.

الوان وبلورات الصخور النارية

الصخور النارية الجوفية تتميز بتشكيلات بلورية رائعة تكون داخلها. تتنوع أحجام وأشكال البلورات الموجودة في هذه الصخور حسب التركيب الكيميائي والعمليات الجيولوجية التي تحدث أثناء تكونها. إليك بعض البلورات الشائعة في الصخور النارية الجوفية:

  1. الكوارتز: يعد الكوارتز واحدًا من أكثر البلورات شيوعًا في الصخور النارية الجوفية. يتميز بلونه الشفاف إلى الأبيض أو الوردي، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على مظهر ولون الصخرة.
  2. الفلسبار: يعتبر الفلسبار من البلورات الهامة في الصخور النارية الجوفية، حيث يمكن أن يوجد بأشكال مختلفة مثل البلاغوكلاز والميكا والأورثوكلاز. يتراوح لون الفلسبار من الأبيض إلى الوردي والرمادي.
  3. البيروكسين: يشمل البيروكسين مجموعة من البلورات الشائعة في الصخور النارية الجوفية، مثل الأوجيت والهورنبليند والأوغايت. يتراوح لون البيروكسين بين الأخضر الداكن والأسود.
  4. الأمفيبول: يمكن أن يتواجد الأمفيبول في الصخور النارية الجوفية، مثل الهورنبليند والبازلتيت. يتراوح لون الأمفيبول بين الأخضر والأسود والبني.

بالنسبة لألوان الصخور النارية الجوفية، فتتفاوت بشكل كبير وتعتمد على التركيب الكيميائي للصخرة والمعادن الموجودة فيها. قد تظهر بعض الصخور النارية الجوفية بألوان متعددة مثل الرمادي والأسود والبني والأخضر والأحمر والوردي والأصفر. يمكن أن تكون هناك أيضًا تأثيرات إشعاعية تؤثر في الألوان وتضيف تفاصيل جمالية إلى الصخور.

تُعد البلورات والألوان الواضحة في الصخور النارية الجوفية من عوامل تجعلها رائعة وجذابة للدراسة والاكتشاف. تعكس هذه البلورات والألوان التنوع الكيميائي والجيولوجي للعمليات التي أدت إلى تشكل هذه الصخور الرائعة في أعماق الأرض.

ما هي الصخور النارية الناتجة من اللابة؟

الصخور النارية الناتجة من اللابة تُعرف أيضًا بالصخور النارية البركانية. تتشكل هذه الصخور نتيجة لتبريد وتجمد الصهارة المنصهرة (اللابة) التي تندفع إلى السطح من الشقوق البركانية أو فوهات البراكين. تحدث هذه الصخور نتيجة لعمليات ثوران البراكين والتحولات الحرارية في القشرة الأرضية. تشمل الصخور النارية الناتجة من اللابة ما يلي:

  1. البازلت: يُعتبر البازلت أحد أنواع الصخور النارية البركانية الشائعة جدًا. يتميز بتكونه من اللابة السوداء الداكنة والناعمة، ويحتوي على بلورات صغيرة جدًا. يتدفق البازلت بسلاسة وسرعة على سطح الأرض ويكون له تأثير كبير في تشكيل المناظر الطبيعية.
  2. الأنديسايت: تتكون الأنديسايت من اللابة المتوسطة اللون والقوام. تتميز بتكوينها الكتلي وبوجود بلورات متوسطة الحجم مثل الفلسبار والبيروكسين. توجد الأنديسايت في المناطق البركانية النشطة وتتشكل من الصهارة ذات درجة حرارة عالية ونسبة منخفضة من الغازات.
  3. الريوليت: يتكون الريوليت من اللابة البازلتية المتجانسة والخفيفة اللون. تحتوي هذه الصخور النارية على بلورات صغيرة وناعمة مثل الكوارتز والفلسبار. يتميز الريوليت بقوامه اللزج الذي يمنع تدفقه بسرعة على السطح.

تتميز الصخور النارية الناتجة من اللابة بتركيبها الكيميائي الفريد وترتبط بعمليات ثوران البراكين والأنشطة البركانية. تلعب هذه الصخور دورًا هامًا في فهم تشكل السطح الأرضي وتطوره، وتشكل مصدرًا للدراسة والبحث في علم الجيولوجيا وعلوم الأرض.

هل الصخور الناتجة من اللابة هي صخور بركانية ؟

نعم، الصخور الناتجة من اللابة هي صخور بركانية. تتشكل هذه الصخور بسبب تجمد وتجمُّد الصهارة المنصهرة (اللابة) التي تندفع إلى السطح من فوهات البراكين أو الشقوق البركانية. تعد عمليات ثوران البراكين والتحولات الحرارية في القشرة الأرضية المسؤولة عن تشكل هذه الصخور النارية البركانية.

الصخور النارية البركانية تتميز بتكوينها الناتج عن عمليات ثوران بركانية، حيث يتم تفريغ الصهارة المنصهرة إلى السطح الأرضي بشكل ثوري وعنيف. يكون تدفق الصهارة البركانية سريعًا، مما يؤدي إلى تجمد الصهارة بشكل سريع أثناء اتصالها بالهواء الخارجي وتشكيل الصخور البركانية.

ومن بين الصخور النارية البركانية الشائعة التي تتشكل من اللابة نذكر البازلت والأنديسايت والريوليت وغيرها. تختلف هذه الصخور في تركيبها الكيميائي وتركيب بلوراتها وخصائصها الميكانيكية والبتروغرافية، وتشكل تشكيلات جيولوجية مميزة ومهمة لدراسة تاريخ النشاط البركاني وتشكل السطح الأرضي.

إذاً، يمكننا أن نقول بأن الصخور الناتجة من اللابة هي صخور بركانية نتيجة لعمليات ثوران البراكين وتجمد الصهارة المنصهرة في الهواء الخارجي.

مميزات الصخور التارية

الصخور النارية لها العديد من المميزات والأثر الهام في تكوين قشرة الأرض. إليك بعض المميزات والأدوار الرئيسية للصخور النارية في تكوين قشرة الأرض:

  1. تكوين القشرة القارية: تسهم الصخور النارية في تكوين القشرة القارية، حيث تشكل مكونًا رئيسيًا لها. الجرانيت والصخور النارية الأخرى التي تتكون في الجوف تشكل أجزاءً كبيرة من القشرة القارية.
  2. توفير المعلومات الجيولوجية: تحتوي الصخور النارية على معلومات هامة عن العمليات الجيولوجية الداخلية للأرض. من خلال دراسة تركيب وتكوين الصخور النارية، يمكننا فهم تكوين الجبال والمناطق البركانية والعمليات الجيولوجية الأخرى التي تحدث في العمق.
  3. توفير المصادر المعدنية: تحتوي بعض الصخور النارية على ترسبات معدنية قيمة مثل الذهب والفضة والنحاس والحديد وغيرها. تلك المعادن يمكن استخراجها من الصخور النارية، مما يجعلها مصدرًا هامًا للموارد الطبيعية.
  4. التأثير على المناظر الطبيعية: تساهم الصخور النارية في تشكيل المناظر الطبيعية الرائعة والمميزة. على سبيل المثال، البراكين وتدفقات اللافا يمكن أن تشكل جبالًا وسهولًا بركانية خلابة وتترك آثارًا جمالية وفريدة في البيئة.
  5. دورها في دورة الصخور: تلعب الصخور النارية دورًا هامًا في دورة الصخور (الدورة الجيولوجية)، حيث تتحول وتتغير على مر الزمن بفعل العوامل الخارجية والعمليات الجيولوجية المختلفة.

يجب أن نلاحظ أن الصخور النارية لها أيضًا أثر في النشاط الزلزالي والانهيارات الأرضية، حيث تكون الصخور البركانية عرضة للتأثيرات الزلزالية والانفجارات البركانية. يجب أن نحترم هذه القوى الطبيعية وأن نكون حذرين في التعامل معها.

اقرأ أيضا :


عن AdmiN

واحد من الناس اعشق التدوين والمساعدة اسأل اي سؤال في اي مجال وسوف احرص على اجابتك بطريقة تقنعك حتى وان لم اكن افهم في موضوع سؤالك ساقرأ عنه واعود اليك كي افصله اليك واقربه الى ذهنك اكثر انا صديق الجميع ومستعد للمساعدة في كل وقت.

‎إضافة تعليق